فيكتوريا بيكهام تكشف عن ندمها على عملية تكبير الصدر

كشفت مصممة الأزياء العالمية فيكتوريا بيكهام (51 عاما) عن تفاصيل جديدة وصريحة حول قرارها الخضوع لعملية تكبير الثدي في تسعينيات القرن الماضي، مشيرة إلى أن الدافع وراء ذلك كان رغبتها في مواكبة عالم الموضة خلال انتقالها من الغناء إلى تصميم الأزياء.
وفي مقابلة حديثة مع صحيفة ذا صن أوضحت بيكهام أن تلك الخطوة لم تكن نابعة من ثقة بالنفس بل من محاولة للاندماج في بيئة جديدة كانت تتطلب مظهر معين لتؤخذ على محمل الجد.
رولان موريت الصديق الذي غير نظرتها إلى الجمال
أشارت فيكتوريا إلى أن صديقها المقرب وزميلها المصمم رولان موريت كان له دور حاسم في قرارها لاحقا إزالة حشوات الصدر.
وقالت: “لا أعرف أين ذهبت تلك الصدور، لكنها ذهبت. كان العمل مع رولان السبب. لقد علمني أن أكون نفسي، وأن أخفف من محاولاتي لإرضاء الآخرين.”
وأضافت: “كنت أظن أن المظهر المبالغ فيه سيجعلني أكثر قبول، لكن رولان جعلني أدرك أن القوة الحقيقية في البساطة والثقة بالنفس.”

من الإنكار إلى الاعتراف
كانت فيكتوريا نجمة فرقة Spice Girls السابقة قد أنكرت في البداية خضوعها لأي عمليات تجميلية، رغم التغير الملحوظ في مظهرها بين عامي 1998 و1999، حين تحولت من مقاس 34A إلى 34DD بشكل مفاجئ.
لكنها عادت لتعترف بذلك علنا عام 2017، مؤكدة أنها أجرت الجراحة في أواخر التسعينيات بعد ولادة ابنها الأول بروكلين.
وبحسب كاتب سيرتها الذاتية أندرو مورتون، أنفقت بيكهام نحو 10 آلاف جنيه إسترليني على العملية الأولى عام 1999، ثم أجرت جراحة ثانية عام 2001 لتكبير حجم صدرها أكثر، قبل أن تعود لتصغيره عام 2009.
تعلمت تقبل ذاتها
في حديثها لمجلة فوج الأميركية عام 2014، قالت بيكهام ممازحة: “انتهى زمن قاذفات الطوربيد!” في إشارة إلى شكل صدرها بعد إزالة الحشوات.
كما عبرت في أكثر من مناسبة عن ندمها على تلك المرحلة، موضحة أنها كانت تبحث عن القبول في عالم الموضة الذي لم يكن يتقبل بسهولة نجمة بوب تحاول أن تتحول إلى مصممة جادة.
وأضافت: “كنت أظن أنني بحاجة إلى مظهر معين لأثبت نفسي، لكنني الآن أدرك أن الأناقة لا تحتاج إلى مبالغة.”
وفي فيلمها الوثائقي على نتفليكس، تتحدث بيكهام عن تلك الحقبة من حياتها، مشيرة إلى أنها تشعر بالامتنان للدروس التي تعلمتها، قائلة:“الآن، أستطيع التعبير عن نفسي من خلال تصميماتي، وليس من خلال شكلي الخارجي الجمال الحقيقي ينبع من الثقة لا من الجراحة.”