" دعمًا لحقهم".. مايا مرسي تستجيب لمبادرة إدخال القصص لأطفال غزة

أعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، استجابتها لمبادرتنا الهادفة إلى إدخال القصص لأطفال غزة، وتوفير أنشطة ثقافية وترفيهية لهم، دعمًا لحقهم في الطفولة الآمنة والتعليم الإنساني، رغم الظروف الصعبة التي يمرون بها.
ونشر الكاتب وصانع المحتوي محمد فتحى على صفحته الرسمية بمنصة " الفيس بوك" قائلًا: د.مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تستجيب لمبادرتنا لإدخال قصص أطفال وعمل أنشطة ثقافية وترفيهية لأبنائنا في غزة، وتوجه بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري .. صباح الفل والبركة والجمال كله
من ناحية أخرى أعلن الكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز رئيس تحرير جريدة الدستور عن تبنيه حملة للتبرع بالكتب لأهل غزة وذلك لتعويضهم عما تم فقده خلال فترة الحرب التي دامت لمدة عامين متواصلين، معلنًا عن تبرعه بألف كتاب من مكتبته الخاصة لغزة.
وأوضح الدكتور محمد الباز أن هذه المبادرة لم يوجهها فقط لأصحاب دور النشر، بل أيضًا إلى الكتّاب الذين يمتلكون مكتبات شخصية كبيرة، ليتبرعوا ببعض كتبهم لأطفال وشباب غزة.
وأكد الدكتور محمد الباز من خلال حسابه الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن إعادة الإعمار لا تكون ببناء البيوت فقط، بل ببناء العقول أيضًا.
وأقترح الدكتور محمد الباز أن يتولى اتحاد الناشرين التنسيق بين الناشرين والكتّاب، لضمان وصول هذه الكتب إلى غزة في أسرع وقت ممكن.
ومن جانبي، أعلن تبرعي بألف كتاب من مكتبتي دعمًا لهذه المبادرة.
وفى السياق ذاته أكد الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الباز، على ثقته بالرئيس عبد الفتاح السيسي وقراراته التي اتخذها بشأن القضية الفلسطينية منذُ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر عام 2023.
وكتب الباز على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" منشورًا يتضمنّ عدة نقاط تؤكد مسار الرئيس عبد الفتاح السيسي الصحيح، موضحًا أنَّه منذ البداية، وكان على ثقة بإدارة الرئيس المصري ملف القضية الفلسطينية
وأوضح الإعلامي محمد الباز أنَّه كانت لديه إشارات وعلامات، أولها: علمه أنه، وبعد ساعات من انطلاق أحداث 7 أكتوبر، أعلن الرئيس لمن حوله أن ملف التهجير سيفتح من جديد، وأن علينا أن نكون على أعلى درجات الجاهزية لمواجهته".
وأضاف الباز: "علمت أنه بادر برفض مقابلة الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد قصف إسرائيل لمستشفى المعمداني، وكان من المقرر أن يلتقي به في مؤتمر صحفي بالأردن، فضلاً عن تحرك لحشد المساعدات وأمر بتوجيهها إلى غزة، وكانت الشاحنات المتجهة قرى ومحافظات مصر تقطع طريقها وتتجه إلى معبر رفح".
وتابع: "سمعته في قصر الاتحادية، خلال مؤتمر صحفي، وهو يعلن أن مصر لن تشارك في ظلم، ولن تقر بتهجير الفلسطينيين من أرضهم، بالإضافة إلى رفضه عروضًا كثيرة وإغراءات أكثر كى تكون مصر أكثر مرونة، ولكن ما كان يقوله في الغرف المغلقة، هو نفسه ما كان يعلنه على الناس.
واختتم الباز منشوره قائلاً: "علمت أنه واجه ضغوطًا دولية وإقليمية، لم ينحنِ أمامها، ولم يخضع لها، وواصل تمسكه بموقف مصر الواضح والصريح، لكنَّه وعد بالحفاظ على أمننا القومي، ووعد بالتصدي لمخطط التهجير، ووعد بعدم تصفية القضية الفلسطينية، وصدق في كل ذلك.
وبعد عامين من الحرب على قطاع غزة، أعلنت حركة حماس، التوصل إلى اتفاق يقضي بـ إنهاء الحرب على غزة، وانسحاب الاحتلال منها ودخول المساعدات وتبادل الأسرى، حيث يعد نجحًا للدبلوماسية المصرية والتي فرضت كلمتها ووساطتها على مسرح الأحداث لإنهاء الحرب على القطاع وفقًا لجدول زمني محدد برعاية أمريكية تحت مسمى «خطة ترامب للسلام».
إنهاء الحرب على قطاع غزة
ودور مصر في وقف حرب غزة يعدّ محوريا في جهود استعادة السلام في المنطقة، خصوصًا بعدما وافقت مصر على خطة إنهاء الحرب التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي ثم عرضها على الوسطاء مصر في المقدمة ثم قطر وتركيا، حيث شهدت مدينة شرم الشيخ جلسات مفاوضات مكثفة برعاية مصرية، شاركت فيها وفود من الأطراف المعنية، لبحث الترتيبات النهائية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
مفاوضات شرم الشيخ
وشملت جهود الوساطة المصرية رعاية مفاوضات شرم الشيخ التي شارك فيها وفود من الأطراف المعنية، والعمل مع الوسطاء الآخرين مثل قطر وتركيا للوصول إلى اتفاق سلام، مناقشة ملفات محورية مثل قوائم الأسرى والمحتجزين وآلية الانسحاب الإسرائيلي من غزة، وتنظيم دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات الأساسية إلى غزة بشكل آمن ومنتظم، وأسفرت هذه الجهود عن توقيع إسرائيل وحركة حماس على المرحلة الأولى من خطة السلام التي ترعاها الولايات المتحدة.
حيث تألقت مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، باعتبارها أحد اللاعبين الأساسيين في محيط الصراع، يعمل خلف الكواليس لتثبيت وقف إطلاق النار، وتأمين المساعدات الإنسانية، وفتح أبواب الحوار بين الأطراف، مع السعي لبناء خطة لإعادة الإعمار.