عاجل

«رقصت فاحترقتها شهرتها».. تفاصيل حبس صانعة محتوى سعت وراء الثراء والنجومية

صانعة محتوى
صانعة محتوى

لم تكن تتخيل أن خطواتها الراقصة أمام الكاميرا ستقودها في النهاية إلى أبواب قسم الشرطة، وأن شهرتها التي صنعتها خلال شهور ستنهار في لحظة واحدة، قصة فتاة من الإسكندرية حلمت بالنجومية على مواقع التواصل، فاختارت طريقًا خاطئًا انتهى بها خلف القضبان.

 تفاصيل حبس صانعة محتوى بالإسكندرية  

 

بدأت الحكاية عندما لاحظت الإدارة العامة لحماية الآداب تداول مقاطع فيديو لفتاة عشرينية تقدم نفسها على أنها صانعة محتوى ترفيهي، لكنها في الحقيقة كانت تقدم محتوى أبعد ما يكون عن الترفيه، إذ ظهرت في عدة مقاطع وهي تؤدي رقصات بملابس خادشة للحياء العام داخل أماكن مختلفة، وتنشرها عبر حساباتها على منصات شهيرة لجذب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية.

تحركت التحريات في صمت، ورصدت فرق المتابعة نشاط الفتاة على مواقع التواصل، حتى تأكدت الأجهزة الأمنية من هويتها ومحل إقامتها،  وبعد تقنين الإجراءات، توجهت قوة من مباحث الآداب إلى أحد شوارع قسم أول الرمل بالإسكندرية، حيث كانت المتهمة تحمل هاتفها وتراجع مقطعًا جديدًا استعدادًا لنشره،  لم تكن تعلم أن دقائق قليلة تفصلها عن لحظة سقوطها.

بمجرد ضبطها، تم التحفظ على هاتفين محمولين بحوزتها، وبفحصهما عُثر على عشرات المقاطع المصورة التي توثق نشاطها بالكامل، و حاولت في البداية الإنكار، لكن أمام الأدلة الرقمية لم تجد سوى الاعتراف بأنها كانت تسعى لزيادة نسب المشاهدة وتحقيق عائد مادي كبير من خلال الإعلانات والمشاهدات.

تم تحرير محضر بالواقعة، وأحيلت المتهمة إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات في القضية، في وقت تواصل فيه أجهزة وزارة الداخلية حملاتها لرصد وضبط كل من يسيء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو ينشر محتوى يسيء للذوق العام ويخالف القيم الأخلاقية للمجتمع.

 

تم نسخ الرابط