بعد تأهل الفراعنة للمونديال.. فيفا: محمد صلاح حقق حلم الملايين في مصر
حرص الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” الاحتفاء بتأهل مصر إلى نهائيات كأس العالم 2026، بقيادة التوأم حسام وإبراهيم حسن والملك الأسطوري محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، لتكون المشاركة الرابعة للفراعنة بتاريخ كؤوس العالم بعد عام 1934، و1990 و2018 و2026.
وسلط “فيفا” الضوء على قيادة محمد صلاح منتخب مصر للتأهل في مسيرته للمرة الثانية إلى المونديال، ليحقق حلم الملايين بإعادة مصر إلى الساحة العالمية بالصعود لكأس العالم مرتين متتاليتين.
وأشار “فيفا” في حديثه عن الملك محمد صلاح، إلى أن الأرقام الاستثنائية التي قدمها مو بقميص منتخب مصر على مدار مسيرته تؤكد مدى الإصرار والقيادة والمسؤولية، بخلاف الأرقام الأسطورية بقميص ليفربول وتواجده في المركز الثالث بتريب الهدافين التاريخيين للريدز برصيد 248 هدفًا.
واستعرض “فيفا” في تقريره ذكريات صعود منتخب مصر إلى كأس العالم روسيا 2018، بعد تسجيله هدفا قاتلا في مرمى الكونغو الديمقراطية، ليقود الفراعنة بعد غياب دام 28 عامًا بالوصول إلى المونديال للمرة الثالثة في تاريخ مصر، وبعد ثمانية أعوام، عاد السيناريو نفسه في 8 أكتوبر 2025، حين قاد صلاح الفراعنة بثنائية في شباك جيبوتي إلى تأهل جديد بعد فوزهم بثلاثية نظيفة.
وأكد التقرير أن صلاح لم يكتفِ بقيادة مصر إلى المونديال، بل حطم الرقم القياسي في عدد الأهداف بتاريخ التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم بعدما رفع رصيده إلى 20 هدفًا، متفوقًا على نجوم كبار مثل ديدييه دروجبا وصامويل إيتو وإسلام سليماني وموموني داجانو الذين توقف رصيدهم عند 18 هدفًا.
كما استعاد نجم ليفربول صدارة هدافي تصفيات كأس العالم 2026 في القارة الإفريقية برصيد 9 أهداف، فضلًا عن وصوله إلى الهدف الدولي رقم 63 في 108 مباريات بقميص المنتخب، ليقترب من معادلة رقم أسطورة الكرة المصرية حسام حسن، الهداف التاريخي للفراعنة برصيد 68 هدفًا.
وأضاف «فيفا» أن مصر، رغم كونها من أكثر المنتخبات تتويجًا في إفريقيا برصيد 7 بطولات أمم، لم تنجح بعد في تحقيق أي انتصار في كأس العالم أو تجاوز الدور الأول، معتبرًا أن صلاح بات أمام تحدٍ جديد لقيادة الجيل الحالي نحو كتابة فصل مختلف في تاريخ الفراعنة بالمونديال المقبل.
واختتم التقرير بالإشادة بمكانة محمد صلاح العالمية، معتبرًا أن إنجازاته مع المنتخب الوطني وليفربول «ترسخ مكانته كأحد أعظم لاعبي إفريقيا في التاريخ، وقائدًا حقيقيًا حمل أحلام وطنٍ بأكمله إلى المونديال مرتين».
