عاجل

مسابقة «الطفل الموهوب».. منصة تفتح الأبواب لأحلام الصغار في مصر|فيديو

رعاية المواهب
رعاية المواهب

أكد أحمد عبد العليم رئيس المجلس القومي لثقافة الطفل، أن مسابقة الطفل الموهوب من أقدم المسابقات المعنية بثقافة الطفل في مصر، موضحا أنها تحولت بالفعل إلى مشروع لاكتشاف ورعاية المواهب، وليست مجرد مبادرة رئاسية عابرة، موضحا أن المسابقة تمر بعدة مراحل تبدأ بمرحلة الاكتشاف، وتتم بطرق متعددة تتيح للأطفال ممارسة الفنون المختلفة.

تطوير مهارات الطفل

وأوضح عبد العليم، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «هذا الصباح» المذاع على شاشة قناة إكسترا نيوز، أن بعد اكتشاف الموهبة يتم العمل على تطوير مهارات الطفل من خلال الكورسات والورش اللازمة، وذلك قبل الوصول إلى مرحلة التنافس في المسابقات وعلى رأسها مسابقة الطفل الموهوب، التي دخلت هذا العام دورتها الـ36، وتقدم جوائز في مجالات متنوعة تشمل الرسم، القصة، الشعر، والمقال.

المشاركة احتفاء بالمحاولة

وأشار رئيس المجلس القومي لثقافة الطفل إلى أن الهدف ليس فقط الفوز بل الاحتفاء بمشاركة الطفل، مؤكدًا أن وجود الرغبة والثقة لدى الطفل على التقديم يعد في حد ذاته إنجازا، مضيفا: «احنا بنحتفي حتى بمشاركة الولد، لمجرد أن عنده رغبة وقدرة وثقة إنه ممكن يفوز».

متابعة مستمرة بعد انتهاء المسابقة

وأكد عبد العليم أن رعاية الطفل لا تتوقف بانتهاء المسابقة، حيث يتم التواصل مع المشاركين بشكل دائم من خلال دعوات للكورسات والورش، وحتى عبر القوافل الثقافية التي تجوب محافظات مصر، قائلا: «لو الطفل مش من القاهرة أو الجيزة، بنوجهه لأقرب مكان ممكن يكون من خلال شركائنا على مستوى وزارة الثقافة أو الوزارات المعنية بالطفل».

في سياق متصل، أعلن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية عن تنظيم أول دورة تدريبية متخصصة للأطفال في فن الخط العربي، وذلك بالتعاون مع المركز القومي لثقافة الطفل.

التراث الثقافي والحضاري الإسلامي

تُقام الدورة تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وتهدف إلى صقل مواهب الأطفال وتطوير قدراتهم الفنية والإبداعية، من خلال تدريبهم على قواعد وجماليات الخط العربي باعتباره أحد أبرز عناصر التراث الثقافي والحضاري الإسلامي.

تعزيز الانتماء الثقافي

ويشرف على تنفيذ الدورة الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الذي أكد أن هذه المبادرة تأتي في إطار خطة متكاملة لنشر الوعي الجمالي وتعزيز الانتماء الثقافي لدى الأجيال الجديدة، مشيرًا إلى أن فن الخط العربي ليس مجرد مهارة كتابية، بل هو وسيلة للتعبير عن الهوية والتذوق الفني.

تم نسخ الرابط