عاجل

بعد 733 يوماً من الاعتداء.. شريف عامر: الفلسطينيون ينامون في هدوء

 الفلسطينيون
الفلسطينيون

أكد الإعلامي شريف عامر أن شهر أكتوبر الحالي يختلف عن أي وقت مضى، مشيراً إلى أن العالم دخل مرحلة جديدة ومختلفة تماماً بعد عامين كاملين من الحرب على غزة، خاصة مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيارته إلى مصر لإطلاق المرحلة الأولى من اتفاق السلام.

 ما شهدته غزة على مدار 733 يوماً

وقال شريف عامر، خلال تقديم برنامج "يحدث في مصر" على قناة "إم بي سي مصر"، إن ما شهدته غزة على مدار 733 يوماً كان اعتداء غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، موضحا أن أكثر من مليوني مواطن عاشوا تحت القصف ووسط غياب تام لمقومات الحياة.

وأضاف معبراً عن التفاؤل الحذر:"صحيح إن الفلسطينيين هيناموا النهارده في العراء أو في خيم، لكن للمرة الأولى من سنتين هيناموا في هدوء، وهيصحوا على أمل ببكرة أفضل".

 لا حل دائماً إلا بقيام الدولة الفلسطينية

وأشار الإعلامي شريف عامر إلى أن الدمار الذي لحق بغزة كبير، لكن الأمل في إعادة الإعمار وبداية السلام يظل قائماً، مؤكدا أن مصر وقفت بحزم ضد أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، مُنوهاً إلى أن هناك توافقاً دولياً، حيث تتفق السعودية وفرنسا على أنه لا حل دائماً إلا بقيام الدولة الفلسطينية.

ومن جانبه، قال الباحث السياسي جمال رائف إن المسودة الأولى لاتفاق وقف الحرب تم التوقيع عليها رسمياً، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تنص على بقاء 53% من مساحة قطاع غزة تحت السيطرة المؤقتة للاحتلال الإسرائيلي.

 المرحلة المقبلة ستشهد تعقيدات دبلوماسية كبيرة

وأوضح رائف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة" على قناة القاهرة والناس، أن باقي المناطق سيتم تحريرها تدريجياً، على أن يتراجع جيش الاحتلال خطوة بخطوة حتى الانسحاب إلى ما يُعرف بـ"الخط الأصفر" داخل القطاع.

وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد تعقيدات دبلوماسية كبيرة في إدارة قطاع غزة، معتبراً أننا أمام بداية مرحلة جديدة أكثر صعوبة تتطلب توازناً سياسياً ودعماً دولياً حقيقياً.

بلير أحد مهندسي الخريف الغربي

وأشار الباحث السياسي إلى أن هناك تراجعاً في فكرة تكليف توني بلير بإدارة القطاع، واصفاً بلير بأنه أحد مهندسي الخريف الغربي وله سجل سيئ في العراق وتجربة غير موفقة في الشرق الأوسط.

وتابع أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتحدث حالياً عن السلام، لكن المرحلة المقبلة تتطلب اختيار شخصيات تمتلك الكفاءة والجدارة، مع التأكيد على الاعتماد على السلطة الفلسطينية كممثل شرعي.

تم نسخ الرابط