عاجل

سياسيون: اتفاق شرم الشيخ شهادة جديدة على ريادة مصر وصناعة السلام بقيادة السيسي

مفاوضات شرم الشيخ
مفاوضات شرم الشيخ

ثمن عدد من قيادات الأحزاب المصرية الدور الوطني البارز الذي قامت به الدولة المصرية، بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مؤكدين أن مصر أثبتت مجددًا أنها قلب العروبة النابض وصاحبة الكلمة المسموعة في قضايا المنطقة.

 

من جهته، أكد النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية، أن ما تقوم به مصر من جهود مكثفة لإيقاف نزيف الدم وحماية الأبرياء، يعكس حكمة القيادة السياسية وحنكتها في إدارة الملفات الإقليمية الحساسة، مشددًا على أن الرئيس السيسي استطاع أن يفرض منطق العقل والحكمة في زمن تغلب فيه لغة السلاح.
وأشار مطر إلى أن القيادة المصرية نجحت في فرض رؤيتها الواقعية المستندة إلى العدالة الشاملة وحل الدولتين وعودة الحقوق الفلسطينية كاملة، مضيفًا أن تحالف الأحزاب المصرية يثمّن الدور الإنساني والسياسي الكبير الذي قامت به الدولة المصرية، والذي يؤكد مكانتها كـ قوة سلام حقيقية تسعى لإحلال الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

القاهرة الوسيط النزيه الذي يحظى بثقة جميع الأطراف


وأوضح رئيس حزب إرادة جيل أن الموقف المصري المتوازن جعل من القاهرة الوسيط النزيه الذي يحظى بثقة جميع الأطراف، مؤكداً أن مؤسسات الدولة المصرية تعمل بتكامل تام – دبلوماسيًا وأمنيًا وإنسانيًا – تحت توجيهات الرئيس السيسي، الذي جعل من القضية الفلسطينية أولوية إقليمية ثابتة في أجندة السياسة المصرية.
ودعا مطر الشعب المصري والقوى السياسية إلى الاصطفاف خلف القيادة المصرية ودعم جهودها المخلصة لإحلال الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، مؤكدًا أن "سلام الشرق الأوسط يبدأ من القاهرة وينطلق برؤية السيسي الحكيمة".

 


ومن جانبه، قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن اتفاق شرم الشيخ يمثل لحظة تاريخية جديدة تُضاف إلى سجل الدبلوماسية المصرية، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي قاد مسار السلام بنفس روح الجندية التي يقود بها معارك التنمية، فحوّل الأزمة إلى نقطة انطلاق نحو استقرار شامل في المنطقة.
وأضاف الحبال أن ثبات الموقف المصري ورفضه لأي ضغوط أو تنازلات تمس الأمن القومي أو تمرر سيناريوهات التهجير، هو ما منح الوساطة المصرية مصداقيتها، وجعل العالم كله ينصت لصوت القاهرة.
وأوضح أن الدولة المصرية نجحت في إدارة ملف التفاوض بمرونة محسوبة، استطاعت من خلالها تحقيق توازن بين مطالب الأطراف المتنازعة دون المساس بثوابتها الوطنية، لتتحول من وسيط في أزمة إلى صانع لسلام حقيقي.

الدولة المصرية نجحت في إدارة ملف التفاوض بمرونة


وأكد الحبال أن استضافة مدينة شرم الشيخ للاتفاق تحمل رسالة رمزية عميقة مفادها أن مفاتيح السلام تبدأ من أرض السلام، مشيرًا إلى أن الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى شرم الشيخ دليل على أن واشنطن ترى في مصر شريكًا لا غنى عنه في صياغة معادلات الأمن الإقليمي.
وختم الحبال قائلاً: "الرئيس السيسي لم يُنهِ حربًا فقط، بل أعاد تعريف مفهوم القيادة في زمن الاضطراب، وأثبت أن السلام في الشرق الأوسط لا يولد إلا من رحم الإرادة المصرية".

تم نسخ الرابط