عاجل

محافظ شمال سيناء يكشف جهود مصر في تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين

 محافظ شمال سيناء
محافظ شمال سيناء

قال اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، إن العمليات على الحدود تتم بالتنسيق مع كافة الأطراف المعنية لضمان سلاسة حركة العابرين والمساعدات، مشيراً إلى أن الجهود تركز على الاستجابة الإنسانية العاجلة بالتزامن مع التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

نقاط تفتيش إسرائيلية قبل العبور إلى الجانب المصري

وأوضح خلال استقباله وزير التنمية النرويجي، عند معبر رفح من الجانب المصري، أنه يتم تجميع العابرين في أوقات محددة لتسهيل المهمة، لافتاً إلى أن درجات الحرارة قد تصل إلى مستويات مرتفعة، مشيراً إلى أن الجانب الآخر من البوابة كان يخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية، بينما يخضع المصابون والجرحى القادمون من هناك لنقاط تفتيش إسرائيلية قبل العبور إلى الجانب المصري.

وأشار إلى أن التعاون مع جميع الأطراف المعنية يهدف إلى التأكد من سلامة كافة الإجراءات وسلامة حالة المرضى، منوها إلى أنه عند الوصول إلى البوابة يتم فحص جميع العابرين طبياً، ليس فقط المرضى، بواسطة متعاونين مصريين.

وأكد المسؤول أن مصر تقوم بدعم الحالات الطبية الوافدة عبر أكثر من مسار وفقاً للتشخيص، مستمدة هذا الدعم من الخدمات الصحية التي تقدمها وزارة الصحة المصرية، مُضيفاً أن المرضى يتم نقلهم إلى مرافق صحية أخرى في المنطقة القريبة من شمال سيناء في حال وجود أعداد كبيرة من الجرحى والمصابين.

جهود الهلال الأحمر وإدخال المساعدات

ومن جانبه، تحدث ممثل الهلال الأحمر المصري، عن دورهم، الذي يتمثل في استقبال المرضى والمصابين وتقديم خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية لهم ولعائلاتهم.

وأوضح أن عمل الهلال الأحمر لا يقتصر على ذلك، بل يشمل أيضاً إدخال شاحنات المساعدات الإغاثية والقوافل الإنسانية عبر معبر كرم أبو سالم، مؤكداً أن الهلال الأحمر يبذل "أقصى ما في وسعه" لإدخال أكبر عدد ممكن من الشاحنات إلى الجانب الفلسطيني.

وأكد في ختام المداخلة، أن هذه اللحظة تعتبر "تاريخية"، مُشيراً إلى أهمية شكر الشركاء الذين قدموا العون للمساعدة في تغيير الموقف الذي كان سيتأثر سلباً في الشرق الأوسط بأكمله، مُعرباً عن أمله في أن ينعم الشعب الفلسطيني بالسلام بعد توقف القتال.

تم نسخ الرابط