الأجهزة الأمنية تكشف القصة الكاملة لفيديو "حريق محطة الوقود" بدمياط

كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، تفاصيل وملابسات الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والذي زعم ناشروه أنه يوثق لحظة نشوب حريق ضخم بإحدى محطات الوقود في محافظة دمياط خلال الساعات الماضية. وأكدت الأجهزة أن المقطع قديم ويعود إلى واقعة تم التعامل معها منذ عام 2023، ولا تمت بصلة لأي أحداث حالية.
تفاصيل حريق محطة الوقود
وبحسب البيان الصادر اليوم، فقد كانت الأجهزة الأمنية بمحافظة دمياط قد تلقت حينها بلاغًا من مالك محطة وقود يفيد بقيام أحد العاملين لديه بوضع قش وأسطوانات بوتاجاز داخل منطقة تفريغ المواد البترولية، مهددًا بإشعال النار بالمحطة إثر خلافات مالية مع صاحبها. وعلى الفور انتقلت قوات الحماية المدنية إلى موقع البلاغ وتمكنت من السيطرة على الموقف دون وقوع أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
وأضاف البيان أنه جرى ضبط العامل المتهم واتخاذ الإجراءات القانونية حياله في حينه، وتمت إحالة الواقعة إلى جهات التحقيق التي باشرت عملها وأثبتت أن الحريق لم ينشب فعليًا وأن الواقعة كانت مجرد محاولة تهديد من العامل تجاه صاحب المحطة.
وأكدت الأجهزة الأمنية أن إعادة تداول الفيديو في هذا التوقيت يحمل طابعًا يهدف إلى إثارة البلبلة بين المواطنين، مشددة على ضرورة تحري الدقة قبل تداول أي مقاطع أو منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة تلك المتعلقة بالحوادث والأحداث العامة.
كما جددت وزارة الداخلية دعوتها إلى المواطنين بالاعتماد على المصادر الرسمية في استقاء المعلومات، مؤكدة أنها لن تتهاون مع أي محاولات لنشر الشائعات أو تداول مقاطع مغلوطة من شأنها إثارة القلق داخل المجتمع.
ومن المعروف الحريق هو نار كبيرة مدمرة تهدد حياة الأفراد، الحيوانات أو الممتلكات، قد يبدأ الحريق كحادث، مثال: حرائق الغابات وأسبابها طبيعية، وربما تنتج من حوادث متعمدة (إحراق الممتلكات) والتي قد تحمل دوافع التخريب، الإيذاء العمد، وربما هوس مَرضي بالموضوع، قد تتحول بعض الحرائق الكبيرة إلى عاصفة نارية، وفيها يتشكل عمود مركزي من الهواء المتصاعد والساخن والذي يعمل على توليد رياح قوية داخلية، تزيد من وصول الأكسجين إلى النار. يمكن أن تتسبب الحرائق في وقوع ضحايا، يشمل ذلك الوفيات أو إصابات الحروق وربما إصابات ناجمة عن انهيار المباني ومحاولات الهرب وأخرى من استنشاق الدخان.