حرق الشقة والجثمان لإخفاء الجريمة.. النيابة تباشر التحقيقات في مقتل مسن بشبرا

تلقت نيابة حوادث شمال القاهرة الكلية إخطارًا يفيد بوقوع حريق داخل شقة بمنطقة شبرا مصر ووجود جثة لمسن، وعلى الفور انتقل فريق من النيابة العامة إلى مكان الحادث، وتبين وجود جثمان لمسن به عدد من الطعنات والحروق في جسده وشقته، وأثناء المعاينة من قبل الأدلة الجنائية والطب الشرعي تبين وجود شبهة جنائية.
التحريات تكشف تفاصيل الجريمة
وأمرت النيابة العامة رجال المباحث بعمل التحريات، وتبيّن أن وراء الجريمة شابًا، وبعد إعداد الأكمنة تم ضبط المتهم، الذي اعترف بارتكاب الواقعة إثر خلاف بينهما، موضحًا أنه حضر إلى مسكن المجني عليها وقام بقتله وحرق شقة المجني عليها لإخفاء الجريمة.
وجارٍ التحقيق حتى الآن.
إحالة موظف بشركة المياه للجنايات بتهمة قتل ابن زوجته العرفية
وفي سياق منفصل، أحالت نيابة شرق القاهرة الكلية برئاسة المستشار شادي البرقوقي، المحامي العام الأول لنيابة شرق القاهرة الكلية، موظفًا بشركة المياه إلى محكمة الجنايات المختصة لاتهامه بخطف وقتل ابن زوجته العرفية بسبب خلافات بينهما.
تفاصيل أمر الإحالة
وجاء في أمر الإحالة الذي أعدته النيابة برئاسة المستشار باسل النجار، رئيس نيابة شرق القاهرة الكلية، في القضية رقم 395 لسنة 2025 جنايات السلام أول، اتهام النيابة للمتهم بأنه بدائرة قسم شرطة السلام أول بمحافظة القاهرة قتل المجني عليه الطفل مهران فارس سيد مهران عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيّت النية وعقد العزم المصمم على قتله إثر خلافات زوجية بينه وبين والدته، إذ طعنته في شرفه وأسأت إلى سمعته، فضاق بها ذرعًا، وتفكر بروية فلم يجد لشفاء غليله سبيلًا إلا القتل.
فأعد لذلك مُخططًا أنفذه بأن هاتفها مخبرًا إياها بعزمه على زيارتها يوم الواقعة حتى لا ترتاب به، واختار أصغر ولديها ليقتله، فترقّب وقت خروجه من مدرسته، متخذًا من محل سكنهما مسرحًا لجريمته، وقصده فأنفذ مخططه بأن تقابل معه عقب انتهاء يومه الدراسي، وزعم توصيله إلى مسكنه، فاصطحبه إلى محل الواقعة، واستدرجه باحثًا عن ضالّته، متمكنًا منه، متيقنًا من قلّة حيلته وعدم قدرته على المقاومة، وما أن خلا به حتى قبض على أنفاسه، وأطبق بكلتا يديه على أنفه وفمه، محدثًا ما به من إصابات أبانها تقرير الصفة التشريحية، ولم يبارح المكان حتى خارت قواه وفارق الحياة، قاصدًا من ذلك قتله.
جريمة الخطف قبل القتل
وقد تقدمت تلك الجناية أخرى، إذ أنه في ذات الزمان والمكان خطف المجني عليه سالف الذكر، وكان ذلك بطريق التحايل بأن أعد لذلك خطة، إذ استدرجه إلى محل الواقعة، ومكر عليه القول زاعمًا عثوره على غرض قد يُسر لرؤيته، مستغلًا ثقته به وتبعيته له، فدلف إلى إحدى الوحدات السكنية التي لا تزال قيد الإنشاء، وتبعه المجني عليه، فنزعه بذلك من مأمنه، نائيًا به عن أعين الرقباء والناظرين، قاصدًا من ذلك إبعاده عن الرقعة الآمنة التي جعلها مرادًا له ممن هم تحت رعايته، بغية ارتكاب الجريمة محل الوصف السابق، على النحو المبين بالتحقيقات.