عاجل

لحظة تلقي عائلات الأسرى الإسرائيليين مكالمة من ترامب يبشرهم بعودة ذويهم| فيديو

عائلات الأسرى الإسرائيليين
عائلات الأسرى الإسرائيليين يحتفلون ببشرى عودة ذويهم

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لتلقّي عائلات أسرى الاحتلال الإسرائيلي لدى الفصائل الفلسطينية مكالمة هاتفية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يبشّرهم بأن أسراهم سيعودون يوم الاثنين المقبل.

تفاصيل الفيديو

وأظهر مقطع الفيديو احتفال عائلات الأسرى ببشرى الرئيس ترامب، الذي وعدهم بالإفراج عنهم.

وأوصى منتدى عائلات الرهائن والمفقودين الإسرائيليين بشدة على منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جائزة نوبل للسلام، وذلك في رسالة وجهتها إلى لجنة جائزة نوبل يوم الإثنين الموافق 6 أكتوبر 2025.

​وجاء في الرسالة الموجهة من العائلات: ​"نحثكم بشدة على منح الرئيس ترامب جائزة نوبل للسلام لأنه تعهد بأنه لن يستريح ولن يتوقف حتى يعود كل رهينة إلى وطنه".

​وأوضحت العائلات أن تدخل الرئيس الأمريكي حاسم في المفاوضات الجارية، مضيفة أن "تصميم الرئيس ترامب على جلب السلام جعل ما قيل عنه مستحيلاً أمراً ممكناً".

​وذكرت العائلات أن رسالتها تأتي في "منعطف حرج"، بعد عامين تقريباً من هجوم 7 أكتوبر 2023 الذي قادته حماس، حيث لا يزال 48 رهينة في الأسر بغزة، مما منحهم الأمل في أن "الكابوس قد ينتهي قريباً".

​من جانبه، أعرب ترامب عن "خالص شكره" للمنتدى على ترشيحه للجنة جائزة نوبل للسلام.

وعلى صعيد آخر رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب على قطاع غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية منه.

حل سياسي شامل ودائم

وأعرب الرئيس الفسطيني عن أمله في أن تكون "هذه الجهود خطوة أولى نحو الوصول إلى حل سياسي شامل ودائم، كما أعلن الرئيس ترامب، يقود إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

وأشاد الرئيس الفلسطيني بـ"الجهود الكبيرة التي بذلها ترامب وكافة الوسطاء من أجل التوصل إلى هذا الاتفاق"، مؤكدا استعداد دولة فلسطين "للعمل مع الوسطاء والشركاء المعنيين لإنجاح هذه المساعي، بما يضمن تحقيق الاستقرار والسلام العادل والدائم وفق قرارات الشرعية الدولية".

وشدد عباس على "أهمية التزام جميع الأطراف بالتنفيذ الفوري لبنود الاتفاق، بما في ذلك الإفراج عن جميع المحتجزين والأسرى، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة عبر منظمات الأمم المتحدة، وضمان عدم تنفيذ أي عمليات تهجير أو ضمّ للأراضي الفلسطينية، والبدء في عملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تأخير".

عباس يشدد السيادة على قطاع غزة هي لدولة فلسطين

وجدد الرئيس الفلسطيني تأكيده أن السيادة على قطاع غزة هي لدولة فلسطين وحدها، وأن الربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم من خلال المؤسسات والقوانين الحكومية الفلسطينية، وبإشراف لجنة إدارية فلسطينية موحدة، وبمشاركة الأجهزة الأمنية الفلسطينية ضمن إطار قانوني ونظامي واحد، وبالتعاون والدعم العربي والدولي الكامل.

تم نسخ الرابط