شاب يُنهي حياته بتناول حبة غلة سامة في قرية الشوبك بالقليوبية

شهدت قرية "الشوبك" التابعة لمركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية، واقعة مؤلمة بعدما أقدم شاب على إنهاء حياته بتناول حبة الغلة السامة، المعروفة أيضًا بـ "حبة حفظ الغلال"، وذلك بعد مروره بحالة نفسية سيئة.

تلقى اللواء أشرف جاب الله، مدير أمن القليوبية، إخطارًا من اللواء محمد السيد، مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية، بورود بلاغ من مركز شرطة شبين القناطر يفيد بانتحار شاب داخل منزله بقرية الشوبك.

الفحص والتحريات

وتبين من الفحص أن الشاب الذي يُدعى "م. ص" (20 سنة)، كان قد تناول حبة غلة سامة مما أدى إلى تدهور حالته الصحية ووفاته في الحال. وأوضح مصدر أمني أن الشاب كان يعاني من حالة نفسية سيئة في الأيام الأخيرة قبل الحادث، مما دفعه لاتخاذ قرار إنهاء حياته بهذه الطريقة.

تم نقل جثمان الشاب إلى مستشفى شبين القناطر المركزي، وتم التحفظ عليه تحت تصرف جهات التحقيق. وكلفت النيابة العامة الطب الشرعي بتشريح الجثمان لتحديد سبب الوفاة، كما كلفت المباحث بإجراء التحريات حول الواقعة وكشف ملابساتها.

إصابة 6 أشخاص في حريق عقار ومخزن قطع غيار سيارات

من جهة أخرى، شهدت منطقة الحرفيين بمحافظة القاهرة مساء اليوم، حادثًا مروعًا بعد اندلاع حريق هائل في شارع المرسيدس، امتد إلى عقار مجاور لموقع النيران، ما أسفر عن إصابة 6 أشخاص بحالات اختناق نتيجة تصاعد الأدخنة الكثيفة، وجرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة.

حريق شارع المرسيدس بالحرفيين

كانت غرفة عمليات الحماية المدنية بالقاهرة قد تلقت بلاغًا يفيد بنشوب حريق ضخم داخل أحد المخازن المخصصة لقطع غيار السيارات بشارع المرسيدس في منطقة الحرفيين، وعلى الفور انتقلت قوات الإطفاء مدعومة بعدد من سيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ، وتم فرض كردون أمني بمحيط المكان لتأمين المواطنين ومنع اقتراب المارة من منطقة الخطر.

 قوات الحماية المدنية

ودفعت قوات الحماية المدنية بعدد إضافي من سيارات الإطفاء في محاولة للسيطرة على الحريق الذي امتد إلى عقار مجاور، فيما يواصل رجال الإطفاء جهودهم المكثفة لمحاصرة ألسنة اللهب ومنع امتدادها إلى المباني والمحال المجاورة، خاصة مع وجود مواد سريعة الاشتعال داخل المخزن الذي بدأ منه الحريق.

ووفقًا للتحريات والمعاينات الأولية، فقد تسبب الحريق في خسائر مادية فادحة داخل المخزن الذي يحتوي على كميات كبيرة من قطع غيار السيارات والدهانات والزيوت، وهي مواد ساهمت في سرعة انتشار النيران وارتفاع ألسنتها لمسافات كبيرة، ما أثار حالة من الذعر بين الأهالي وسكان المنطقة.