صندوق مكافحة الإدمان يلتقى بطلاب جامعة الزقازيق لاختيار أعضاء بيت التطوع

أجرت جامعة الزقازيق مقابلات شخصية ، فى كل من كلية التربية للطفولة المبكرة وكلية الزراعة، للطلاب الراغبين في الانضمام إلى "بيت التطوع" التابع لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وذلك ضمن خطة العمل المشتركة بين الصندوق والجامعة.
جاء في إطار حرص جامعة الزقازيق على دعم المبادرات الوطنية وتنمية روح العمل التطوعي للطلاب، تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، و الدكتور هلال عفيفي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب.
وتأتي هذه المقابلات في إطار تنفيذ خطة عمل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة الزقازيق، بهدف اختيار طلاب جادين وحيويين للمشاركة في "بيت التطوع"، وتنفيذ البرامج التوعوية والمجتمعية الخاصة بالصندوق داخل الجامعة وخارجها.
جدير بالذكر تأتي هذه المبادرات تحت إشراف الأستاذ محمد متولي مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب.
وقد أجرى المقابلات في كلية الزراعة سيد رمضان، بينما قام محمد غريب بإجراء المقابلات في كلية التربية للطفولة المبكرة. وأشاد ممثلو صندوق مكافحة الإدمان بتفاعل طلاب جامعة الزقازيق، مؤكدين أن المتطوعين الجدد سيكون لهم دور محوري في نشر الوعي بخطورة الإدمان، وتنفيذ الأنشطة الهادفة التي تسهم في حماية الشباب وبناء جيل واعٍ ومسؤول.
وتأتي هذه الجهود استكمالًا لدور جامعة الزقازيق في دعم الشراكات المجتمعية والمبادرات الوطنية الهادفة إلى مواجهة الظواهر السلبية بين الشباب، وتعزيز السلوكيات الإيجابية من خلال العمل التطوعي والتوعية المستمرة.
تضحيات شهداء أكتوبر مصدر إلهام للأجيال القادمة
من جهة أخرى، عقد مجمع إعلام الشرقية احتفالية كبرى بجامعة الزقازيق بالتعاون مع كلية التربية النوعية، بحضور الدكتور أحمد بديع عميد الكلية واللواء د. مصطفى هدهود، محافظ البحيرة الأسبق.
وقال الدكتور دسوقي عبدالله إن هذه الاحتفالية تأتي في إطار اهتمام قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات برئاسة د. أحمد يحيى بالاحتفال بالمناسبات القومية والوطنية.
العزة والكرامة
في بداية حديثه، قال محافظ البحيرة الأسبق: "إنه في السادس من أكتوبر من كل عام، نحتفل بذكرى حرب أكتوبر المجيدة، التي حقق فيها الجيش المصري والجيش السوري انتصارًا عظيمًا على العدو الإسرائيلي، واستعادت مصر شبه جزيرة سيناء ومعها العزة والكرامة."
وأضاف "هدهود" أن حرب أكتوبر كانت لحظة فارقة في تاريخ الأمة العربية بالكامل، فقد أعادت الأمل إلى نفوس العرب، وأثبتت أن العرب قادرون على الانتصار على إسرائيل، مهما كانت قوتها.