عاجل

بعد اعتراض أسطول الصمود.. إسرائيل تستولي على موكب آخر متجه إلى غزة

إسرائيل تعترض أسطول
إسرائيل تعترض أسطول متوجه إلى غزة

اعترضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أسطولًا بحريًا آخر كان يحاول كسر الحصار البحري والوصول إلى غزة، وذلك بعد أيام من اعتراض أسطول الصمود العالمي.

وصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية الأسطول بـ"محاولة عبثية" و"انتهت بلا جدوى"، مضيفة أن السفن والركاب نُقلوا إلى ميناء إسرائيلي وهم سالمون وبصحة جيدة، ومن المتوقع ترحيل الركاب على الفور.

إسرائيل تستولي على موكب آخر متجه إلى غزة

ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" نقلا عن وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن الأسطول المكون من تسعة قوارب كان يحمل 145 ناشطا مشاركا في تحالف أسطول الحرية وألف مادلين إلى غزة.

وقال منظمو الأسطول، في بيان، إن الأسطول كان يحمل مساعدات تزيد قيمتها عن 110 آلاف دولار، بما في ذلك أدوية وأجهزة تنفس صناعي وإمدادات غذائية مخصصة لمستشفيات غزة.

وأكد ديفيد هيب، من اللجنة التوجيهية لتحالف السفينة الكندية إلى غزة وأسطول الحرية، أن "إسرائيل لا تملك السلطة القانونية لاحتجاز المتطوعين الدوليين على متن هذه السفن".

وأضاف هيب: "متطوعونا ليسوا خاضعين للولاية القضائية الإسرائيلية، ولا يمكن تجريمهم لتقديمهم المساعدات أو تحدي الحصار غير القانوني. إن احتجازهم تعسفي وغير قانوني، ويجب إنهاؤه فورًا".

إسرائيل تعترض أسطول الصمود

كشفت شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية، السبت، أن رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو أعطى الضوء الأخضر شخصيًا لتنفيذ هجمات بطائرات مسيرة استهدفت سفنًا مدنية كانت ضمن "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى قطاع غزة، في سبتمبر الماضي، محملة بمساعدات ومتضامنين دوليين مع الشعب الفلسطيني.

إسرائيل تقصف "أسطول الصمود" قبالة سواحل تونس

كشفت شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية، السبت، أن رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو، أعطى الضوء الأخضر شخصيًا لتنفيذ هجمات بطائرات مسيرة استهدفت سفنًا مدنية كانت ضمن "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى قطاع غزة، في سبتمبر الماضي، محملة بمساعدات ومتضامنين دوليين مع الشعب الفلسطيني.

ووفقًا لمصادر استخباراتية أمريكية نقلت عنها الشبكة، نفذت إسرائيل الهجمات عبر طائرات مسيرة أطلقت من غواصة إسرائيلية، واستهدفت سفينتين كانتا راسيتين قرب ميناء سيدي بوسعيد في تونس، خلال يومي 8 و9 سبتمبر، باستخدام مواد حارقة تسببت في حرائق محدودة.

<strong>أسطول الصمود العالمي</strong>
أسطول الصمود العالمي

وأكد "أسطول الصمود العالمي"، في بيان بتاريخ 10 سبتمبر، أن سفينة "ألما" التي ترفع العلم البريطاني، تعرضت لهجوم أدى إلى اندلاع حريق في سطحها العلوي.

وأوضح أن جميع الركاب وأفراد الطاقم بخير، فيما لا تزال التحقيقات جارية حول الحادثة التي وصفت بأنها الثانية خلال 48 ساعة فقط.

ووفقًا للمصادر الأميركية، فإن القرار الإسرائيلي بتنفيذ الضربات جاء في سياق ما تعتبره تل أبيب "إجراءات استباقية" لمنع وصول قوافل دولية لكسر الحصار عن غزة، رغم أن الهجمات وقعت خارج المياه الإقليمية الإسرائيلية، ما يسلط الضوء على تصعيد خطير وغير مسبوق في استهداف النشاط المدني الدولي الداعم لغزة.

ويعد هذا التطور الأول من نوعه الذي يكشف فيه عن موافقة شخصية ومباشرة من نتنياهو على عملية خارجية في بلد عربي ذي سيادة، ما يطرح تساؤلات حادة حول مدى تورط إسرائيل في عمليات عسكرية خارج حدودها ضد سفن مدنية، في انتهاك محتمل للقانون الدولي.

تم نسخ الرابط