عاجل

واجبات بلا دموع..طرق بسيطة لحل الواجبات بهدوء وبدون توتر

حل الواجبات بهدوء
حل الواجبات بهدوء

تعتبر معالجة مشاكل الواجبات المدرسية أمر بالغ الأهمية لأنها من الأسباب الرئيسية التي قد تؤدي إلى تراجع أداء الأطفال في المدرسة.ويمر كل الآباء تقريبا بتجارب صعبة مع واجبات أطفالهم المدرسية.

 

لكن تذكري أن الواجب لا يجب أن يكون مرهق حتى يكون فعال، وإذا ظهر لك أن المعلمين يبالغون في كمية الواجبات ناقشي الأمر معهم بلطف.

حلول فعالة لحل واجبات طفلك المدرسية

إليك الحلول التالية التي يمكن أن تساعدك على تسهيل وقت حل الواجبات:

حلول داخل الصف الدراسي


نتوجه هنا للمعلمين فهم يمتلكون أهم الأدوات لمساعدة الطلاب في مواكبة واجباتهم المدرسية.

كتابة الواجبات المطلوبة على اللوح وفي نفس المكان يوميا ليسهل على الطلاب إيجاده كما أن نشر الواجبات على موقع المدرسة يساعد أيضا.
تخصيص الوقت الكافي للطلاب لنسخ الواجبات في دفاترهم وإذا كان أحد الطلاب يعاني من مشاكل في التركيز أو اللغة ويجد صعوبة في النسخ، يفضل تعيين طالب آخر لمساعدته كما يمكن أيضا إرسال الواجبات إلى أولياء الأمور عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
يواجه بعض الطلاب صعوبة في الحفاظ على تنظيم دفاتر الواجب لذا يمكن تعيين طالب لمراجعة الواجبات لكل مجموعة من الطلاب في الفصل.
ينصح بالتحدث مع أولياء أمور الطلاب الذين ينسون إحضار واجباتهم باستمرار، ومساعدتهم في وضع خطة لضمان إحضارها إلى المدرسة.
وقد يعمل بعض الطلاب ببطء ويشعرون بالإحباط بسهولة، فمن الأفضل أخذ كمية مناسبة من الواجبات تزيد من احتمال إنجازها.

حلول لمساعدة أولياء الأمور


كما يمكن للمعلمين مساعدة أولياء الأمور عبر إرسال قائمة مقترحات فعالة تساهم في إتمام الواجبات. فالكثير منهم يريدون مساعدة أطفالهم ولا يعرفون كيف. إليك بعض المقترحات:

تحديد وقت ثابت للواجب حيث يشارك الطفل في اتخاذ هذا القرار.
إيجاد مكان هادئ ومضاء جيدا يحتوي على كل الأدوات المطلوبة مثل الورق، الأقلام، وجهاز كمبيوتر.
ضعي خطة لتتبع واجبات طفلك المدرسية. واحرصي على التواصل مع والدة أحد زملاء طفلك في الصف لتزويدك بالواجبات إذا لزم الأمر.
يحتاج بعض الأطفال إلى استراحة بعد المدرسة، بينما يفضل آخرون أداء الواجب مباشرة وهم ما زالوا في جو الدراسة. 

خذي ذلك بعين الاعتبار، وحاولي وضع جدول يتناسب مع نشاطات الطفل بعد المدرسة.
اسألي المعلم عن روتين الواجبات كي تكوني على علم مسبق بما هو متوقع.
حددي استراحة لمدة 5 دقائق بعد كل 20 دقيقة من العمل. إن الاستراحات القصيرة المتكررة تساعد الطفل على تجديد طاقته.
احترمي قدرة التركيز لدى طفلك. فإذا كان متعب جدا أو محبط ولم يعد قادر على إكمال الواجب، دعيه يتوقف، وأرسلي ملاحظة للمعلم توضح أن الطفل أنجز ما استطاع.
إذا كانت جلسات الواجب مرهقة باستمرار بالنسبة إلى طفلك، تعاوني مع المعلم لمعرفة ما إذا كانت الواجبات طويلة أو صعبة أكثر من اللازم.
 

مع هذه النصائح، يمكن للأهل والمعلمين متابعة تقدم الطفل بتقارير يومية أو أسبوعية. سيساعد هذا على متابعة لائحة الواجبات المطلوبة من الطفل وينبه إذا كان الطفل بحاجة إلى إشراف إضافي في المنزل.

تم نسخ الرابط