السيسي لترامب: أقدر دعمك لإنهاء الحرب.. وسأرحب بك في مصر لتوقيع الاتفاق

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب: « استمر في دعمك لإنهاء الحرب وأقدر كل ما تبذله وسيكون من الرائع حضورك لمصر في حالة الوصول لاتفاق لتوقيعه في مصر».
طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أكاديمية الشرطة والأكاديمية العسكرية تدريس إتاحة فرصة لأبنائنا وبناتنا الموجودين في الجامعات أن يأتوا للتعايش لمدة أسبوع أو أكثر بالترتيب مع زملائهم وأبنائهم من أبناء الشرطة والجيش.
وأضاف ، خلال كلمته في حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة أكاديمية الشرطة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: «احنا دايما بنطور أدائنا، من خلال زيادة حجم التواصل والتلاحم والتآخي بين مؤسسات الدولة».
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، في بداية كلمته خلال احتفالية الشرطة: «الحمدلله على كل يوم بيعدي بسلام وأمان على بلادنا مصر».
حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة أكاديمية الشرطة
ووجه، خلال كلمته في حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة أكاديمية الشرطة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، التهنئة لأكاديمية الشرطة بالاحتفال بالعيد الـ 50 لإنشاءها ، متمنيا قيادة وضباطا وطلاب كل التوفيق والتقدم
وافق الرئيس عبد الفتاح السيسي على منح أوائل الخريجين من كلية الشرطة وكلية الدراسات العليا ومركز بحوث الشرطة نوط الامتياز من الطبقة الثانية.
في سياق متصل، عبرت إحدى خريجات أكاديمية الشرطة، من بين الأوائل على دفعتها، عن فخرها وسعادتها بالتخرج، مؤكدة أن حلمها الأكبر كان أن تكرم من الرئيس عبدالفتاح السيسي، تماما كما كُرم شقيقها الذي يعمل طيارا، وقالت: «كنت أحلم أن أُكرَّم من الرئيس مثل شقيقي.. واليوم تحقق الحلم».
من جانبه، قال الملازم إسلام أشرف، خريج كلية الحقوق وأحد الضباط المتخصصين، إنه يشعر بفخر كبير لانضمامه لجهاز الشرطة، مؤكدا أن لحظة التخرج لا تُنسى، واختتم قائلا: «لكل مجتهد نصيب».
وعبرت الملازم تحت الاختبار منار مروان عبدالعزيز، الأولى على دفعتها بكلية الشرطة، عن سعادتها الغامرة بتحقيق حلم الطفولة، وذلك خلال حفل التخرج الذي شهده الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وفي لقاء مع فضائية «إكسترا نيوز» خلال حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة أكاديمية الشرطة ، أوضحت منار أنها التحقت أولا بكلية الحقوق، لكن شغفها القديم دفعها لاحقا لخوض تجربة أكاديمية الشرطة، قائلة: «منذ طفولتنا، أنا وشقيقتي التوأم، كان حلمنا أن نرتدي هذا الزي ونخدم وطننا من داخل هذا الصرح العريق».