عاجل

من صورة تذكارية إلى هدف قاتل.. قصة مودي ناصر وعلي لطفي بعد 10 سنوات

مودي ناصر
مودي ناصر

روى مودي ناصر، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي إنبي، قصة مؤثرة عن علاقته القديمة بحارس مرمى نادي زد الحالي، علي لطفي، والتي بدأت منذ عشر سنوات عندما كان طفلًا يحلم بأن يصبح لاعبًا محترفًا، وانتهت هذا الموسم بهدف غالٍ في شباكه ضمن منافسات الدوري الممتاز.

مودي ناصر تحدث خلال تصريحاته الخاصة لبرنامج "ستاد المحور" الذي يقدمه الإعلامي خالد الغندور، مؤكدًا أنه يعيش واحدة من أفضل فتراته مع إنبي هذا الموسم، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي. وقال: "سعيد جدًا بالمستوى الذي نقدمه في الموسم الحالي، نحن فريق شاب وطموح، نبذل أقصى ما لدينا في كل مباراة، وهدفنا إنهاء الموسم بين كبار الدوري الممتاز".

ذكريات لا تُنسى مع علي لطفي

وسرد مودي ناصر تفاصيل لقائه الأول بعلي لطفي قائلًا: "كنت لاعبًا في ناشئي نادي النصر القاهري عام 2015، وكنت من بين الأطفال الذين يصطحبهم اللاعبون عند نزولهم لأرضية الملعب".
وتابع: "في إحدى مباريات نادي إنبي خلال ذلك الموسم، كنت المرافق لعلي لطفي، وطلبت منه التقاط صورة تذكارية، فقال لي بابتسامة: هتبقى لاعب كبير يومًا ما".

وأضاف مودي بابتسامةٍ تحمل مزيجًا من الفخر والدهشة: "لم أكن أتخيل أن تمر السنوات لأقف وجهًا لوجه أمام نفس الحارس، ولكن هذه المرة كلاعب محترف في الدوري الممتاز".

وأكد مودي ناصر أن مشاعره كانت مختلفة تمامًا عندما واجه علي لطفي في مباراة إنبي أمام زد الأخيرة بالدوري، حيث تمكن من تسجيل هدف الفوز في مرمى الحارس نفسه الذي كان مصدر إلهامه الأول.
وقال: "حين رأيته أمامي في المباراة تذكرت الموقف القديم، ولم أصدق أن القدر جمعنا مجددًا بعد عشر سنوات كاملة، شعرت بفخر كبير لأنني حققت ما كنت أحلم به وأنا طفل صغير".

وأوضح نجم إنبي أن الهدف الذي أحرزه أمام زد له طابع خاص بالنسبة له، لأنه جاء أمام حارس يكنّ له كل الاحترام والتقدير، مؤكدًا أن تلك اللحظة ستظل عالقة في ذاكرته لسنوات طويلة.

 

واختتم مودي ناصر حديثه برسالة واضحة لجماهير إنبي، قائلًا: "نحاول بكل الطرق أن نواصل الأداء الجيد في الدوري هذا الموسم، هدفنا الوصول لأبعد نقطة ممكنة والمنافسة على المربع الذهبي، لأن إنبي يملك مجموعة مميزة من اللاعبين القادرين على كتابة تاريخ جديد للنادي".

تم نسخ الرابط