هبه ست بـ100راجل..تحمل زوجها على ظهرها وتجوب به المستشفيات منذ 6 سنوات

هبه سيدة مصرية أصيلة بل هى التى يمكن أن يطلق عليها أنها سيدة بمائة رجل تحملت ما لا يستطيع أن يتحمله الرجال تحمل زوجها على ظهرها وتجوب بها المستشفيات على مدار 6 سنوات كاملة بعدما أصيب بأمراض مزمنة فلم تفكر فى التخلى عنه وفوق ذلك كله أصبحت هى الاب والام لأطفالها و تعمل للإنفاق عليهم بعدما أصبح زوجها طريح الفراش فى إختبار قاسى نجحت فيه بإمتياز. 

فلم يكن لأحد أن يلومها لو إعترضت او أعلنت عدم قدرتها على تحمل كل تلك الاعباء والمسئوليات إلا انها رضيت بقدرها ولم تستسلم و تكافح لتؤدى رسالتها بكل أمانة. 

زوجها حملتنى أمى 9 أشهر و حملتنى زوجتى 6 سنوات 

وهو ما جعل زوجها يصفها بأنها أكثر من أمه التى حملته فى بطنها 9 أشهر بينما زوجته الاصيلة حملته على ظهرها لمدة 6 سنوات جابت به كل المستشفيات  وعلى الرغم من أن حالته الصحية تدهورت و باتت فى حم الميئوس منها إلا أن زوجته لم تيأس ولم ينفذ صبرها. 

ولم تحمله هو فقط بل تحمل مسئولية أبنائهما وهو ما يجعلها تستحق التكريم من الجميع سواء من الدولة أو مؤسسات المجتمع المدنى التى يجب أن تقف إلى جانبها فى محنتها التى لا يستطيع ان يتحملها احد غيرها. 

وكان رواد مواقع التواصل الإجتماعى قد تداولوا منشورا مدعوما بالصور لسيدة تحمل زوجها على ظهرها داخل محطة متروا حلمية الزيتون. 

وقرروا خلاله أن الست الي شايلة جوزها علي ظهرها دي إسمها "هبة" من المرج  عمرها لسة 32 سنة يعني لسة بنت صغيرة  اللي في سنها فيه كتير منهم ماتخطبوش لسه. 

من 6 سنين فاتوا شاء القدر أنها تتحط في أصعب إختبار وهو أن جوزها يجيله (فشل كلوي وتضخم في الكبد وهشاشة في العظام وضعف في عضلة القلب) ولازم يروح ياخد جلسات كل كام يوم في المستشفى. 

قررت "هبه" أنها تخوض التحدي وتشيل جوزها علي ظهرها وتركب المترو وتروح بيه وترجع بيه من المستشفي وكمان تشتغل عشان تصرف علي علاجه على مدار 6 سنين. 

- لما سألوا الزوج " خالد " عن وقوف زوجته جنبه في مرضه قال كلمة في منتهى الجمال أنا أمي شالتني 9 شهور في بطنها وزوجتي شالتني 6 سنين على ظهرها  ربنا يكرمها زي ما أكرمتني وخدت بالها مني ومن أولادي ومن أمي 

- الزوجة دي كان قدامها 100 إختيار آخرهم وأصعبهم هو القرار الي هي أخدته وأنها تقف جنب جوزها بشجاعة غريبة.