القارئ عبدالله العزب: افتتحت عزاء الدكتور أحمد عمر هاشم تكريمًا له

قال القارئ عبدالله العزب، القارئ بالإذاعة والتليفزيون، إنه حضر اليوم للقراءة في عزاء الدكتور أحمد عمر هاشم تقديرًا وتكريمًا له، قائلًا: «إنه صاحب فضل في العلم على الجميع لا سيما من درس في الأزهر الشريف».
وأضاف العزب، أنه عاصر فترة تولي العالم الجليل الراحل أحمد عمر هاشم رئاسة جامعة الاژهر الشريف، وأنه كان أحد متلقي العلم في المحراب الأزهري المصري، وأنه قد اكتسب علمًا على يد الدكتور أحمد عمر هاشم كسائر القراء وأهل القرآن.
وأوضح العزب أن حضوره اليوم للقراءة في العزاء، حيث افتتح العزاء بتلاوة قرآنية له، ماهو إلا رد جميل بالنيابة عن كل من استفاد بسطر من سطور علم الدكتور أحمد عمر هاشم.
وكان الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، قد وافته المنيه بعد رحلة عطاء كبيرة قضاها في نشر العلم والدعوة إلي الدين السمح واتسمت بالإخلاص في أداء رسالته النبيلة.
يوم لا ينسى في حياة الدكتور أحمد عمر هاشم.. أسرار أول خطبة جمعة له
أذاعت قناة الناس مقطعًا حصريًا لم يُعرض من قبل، يظهر فيه الدكتور الراحل أحمد عمر هاشم، الذي وافته المنية اليوم، وهو يروي واحدة من أبرز محطات بداياته في طريق الدعوة، حيث ألقى أول خطبة جمعة في سن الحادية عشرة، بتكليف من شيخه العارف بالله الشيخ محمود أبو هاشم، في قرية مجاورة لقريتهم.
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم: "شيخنا المغفور له، العارف بالله، الشيخ محمود أبو هاشم، لدرجة أني انتفعت بعلمه وتأثرت به كثيرًا، قدّمني لأخطب الجمعة في سن الحادية عشرة، وهذا يوم لا أنساه أبدًا".
وتابع: "أول خطبة جمعة كانت ارتجالية، وكان أحد الناس من قرية مجاورة جاء يدعو الشيخ للصلاة عندهم، فقال له: سأنُيب عندي تلميذي هذا.. فذهبت، وما زلت أذكر هذا اليوم، وأنا صغير السن، لأخطب أول خطبة في حياتي ارتجالًا".
وأضاف الدكتور الراحل: "كنت متهيّبًا جدًا، لدرجة أنني أخذت أحد زملائي معي وقلت له: لو نسيت شيئًا أو ركنًا من أركان الخطبة أو آية، ذكرني.. والحمد لله وفقت، وعدت، وأثنوا عليها ثناءً جميلًا، وطلبوا أن أكررها مرة ثانية وثالثة".
وتابع: "ومن يومها إلى يومنا هذا، لم أنقطع عن أداء خطبة الجمعة، لأن موقف المنبر هو موقف رسول الله ﷺ، اللهم انفعنا وشفعنا واقبلنا يا أرحم الراحمين".