عاجل

أحمد عمر هاشم في فيديو نادر: والدى نذرني لخدمة الأزهر والعلم الشريف

الدكتورأحمد عمر هاشم
الدكتورأحمد عمر هاشم

أذاعت قناة الناس جزء حصري لم يُعرض من قبل، للدكتور الراحل أحمد عمر هاشم، الذي وافته المنية اليوم، يروي فيه محطات مؤثرة من بداياته مع القرآن الكريم، وكيف حفظه في سن العاشرة على يد كتاب قريته، ثم توجهه إلى الأزهر الشريف تنفيذًا لنذر والده بأن يُكرّسه لخدمة كتاب الله وسنة نبيه، وهو ما تحقق لاحقًا حين التحق بمعهد الزقازيق الديني، وانطلق في رحلته مع العلم والدعوة.

حفظ القرآن في سن العاشرة

وقال الدكتور أحمد عمر هاشم في الفيديو الذي أذيع ضمن تغطية قناة الناس لرحيله: "حفظت القرآن في سن العاشرة، وكتاب القرية له الفضل الأول بعد الله، وبعد أن حفظت القرآن، وجّهني والدي إلى الأزهر، لأنه كان قد نذرني لخدمة الأزهر والعلم الشريف والقرآن والسنة قبل أن أولد، نذر، إن رزقه الله ولدًا، أن يجعله لخدمة الكتاب والسنة."

وأضاف: "وفعلًا بعد أن حفظت القرآن في سن العاشرة التحقت بمعهد الزقازيق الديني، وكنت في السنة الأولى الابتدائية – وهي تُسمى الآن المرحلة الإعدادية – في سن الحادية عشرة، وكنت حافظًا للقرآن، وحافظًا للكثير من حديث رسول الله ﷺ، ومتعرّفًا على أداء الدعوة من خلال علماء الأسرة، وفي مقدمتهم شيخنا المغفور له، العارف بالله، الشيخ محمود أبو هاشم".

https://www.youtube.com/watch?v=yIWqUCsqnzc

أذاعت قناة الناس اليوم الثلاثاء، مقطعًا مؤثرًا للدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم بعد صراع مع المرض، تحدث فيه بعذوبة وصدق عن حب المصريين الجارف لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، ومكانتهم في قلوب المصريين.

الإقبال والحب من أبناء مصر لآل البيت

وفي كلماته المؤثرة، قال العالم الجليل الراحل: "جميل جداً أن نرى هذا الإقبال والحب من أبناء مصر لآل البيت، وجميل أيضاً أن نرى آل بيت رسول الله يبادلون مصر هذا الحب، فيُقيمون فيها ويؤثرونها على غيرها من بلاد العالم".

مظاهر هذا الحب والوفاء

وأضاف دكتور أحمد عمر هاشم رحمة الله عليه في مقطع الفيديو: إن من مظاهر هذا الحب والوفاء، تزاحم المصريين على العتبات المقدسة والمطهرة لآل البيت، وزيارتهم المستمرة لمساجدهم العامرة، مثل مسجد الإمام الحسين بن علي، والسيدة زينب، والسيدة نفيسة رضي الله عنهم جميعاً.

وأشار الدكتور أحمد عمر هاشم في كلمته إلى أن هذا الحب لا يقتصر على العامة فقط، بل يمتد إلى القيادة المصرية، التي تولي مساجد آل البيت اهتماماً بالغاً، في مشهد يعكس الحب والتقدير والعرفان لله، ولرسوله، ولآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

تم نسخ الرابط