عاجل

رمضان عبد المعز: الإيمان بأقدار الله يريح الروح ويهدي القلب

رمضان عبد المعز
رمضان عبد المعز

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن قضية القدر وتدابير الله سبحانه وتعالى في الكون من أعظم القضايا التي تحتاج إلى تدبر وفهم، مشيرًا إلى أن الله عز وجل خلق كل شيء بقدر، كما قال في كتابه الكريم: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}.

 تدابير الله عز وجل لا يحيط بها عقل

وقال الشيخ عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء إن قول الله تعالى : "(سبِّح اسم ربك الأعلى، الذي خلق فسوى، والذي قدَّر فهدى) يوضح تدابير الله عز وجل لا يحيط بها عقل، ولا يدرك حكمتها أحد، وما من مصيبة إلا بإذن الله، ومن يؤمن بالله يهدِ قلبه."

التصديق والرضا

وأوضح رمضان عبد المعز أن الإيمان الحقيقي بالقدر يعني التصديق والرضا، وأن كل ما قدّره الله خيرٌ للمؤمن، سواء أدركه أم لم يدركه، مؤكدًا أن ذلك يورث راحة في النفس، وطمأنينة في القلب، ويجعل الإنسان يعيش في سكينة ورضا بقضاء الله.

وتابع الشيخ رمضان عبد المعز : "سيدنا النبي ﷺ علمنا أن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وقال: استعن بالله ولا تعجز، وأوصانا بقوله: ولا تقل: لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل."

وأشارالشيخ عبد المعز إلى أن القدر ملف كبير لا يستطيع أحد الإحاطة به، لا من العلماء ولا حتى من الأنبياء، لأن الله سبحانه وتعالى قال: {وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ}، و{وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا}.

وأضاف: "علينا أن نُسلم لقدر الله، ونتعامل مع الابتلاءات والمصائب بروح الإيمان والرضا، لأن كل ما يقدّره الله لنا فيه خير، حتى وإن خفيت عنا حكمته".
https://www.youtube.com/watch?v=khnaWqxoy1E

تم نسخ الرابط