حماس: جادون في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة بناء على خطة ترامب

أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل عن حركة حماس أنهم جادون في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة بناء على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضافت أن وفد الحركة في مصر يسعى لتذليل العقبات لتحقيق اتفاق يلبي طموحات الفلسطينيين، مؤكدة أنها تعاملت بمسؤولية عالية مع مقترحات وقف إطلاق النار وآخرها مقترح ترامب.
وتستأنف اليوم الثلاثاء، في مدينة شرم الشيخ، جولة المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة "حماس"، برعاية مصرية وقطرية وأمريكية، وسط تركيز كبير على مطلب الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، الذي تصر عليه الفصائل الفلسطينية كجزء أساسي من أي اتفاق تهدئة طويل الأمد.
وبينما تبرز قضية تبادل الأسرى كأولوية إنسانية، يبدو أن ملف الانسحاب هو الأكثر حساسية وتعقيدًا، لا سيما مع تمسك إسرائيل بما يسمى "الخط الأصفر" كحد أقصى لانسحاب قواتها.
ما هو "الخط الأصفر"؟
وفقًا لمصادر مطلعة بشأن تفاصيل خطة دونالد ترامب المطروحة للمفاوضات والسلام، فإن "الخط الأصفر" هو خط عسكري مرسوم على خريطة غزة، يمثل حدود الانسحاب الإسرائيلي الأولى، ويبقي قوات الاحتلال متمركزة في مناطق تعتبرها تل أبيب "استراتيجية وأمنية".
والخط الأصفر هو الخط الذي تراه تل أبيب حدًا أوليًا لإنشاء منطقة عازلة داخل قطاع غزة.
في سياق متصل، ترفض حركة حماس والفصائل الفلسطينية هذا التخطيط، وتطالب بانسحاب كامل وشامل للقوات الإسرائيلية من كل مناطق القطاع، كشرط أساسي قبل الشروع في تسليم المحتجزين الإسرائيليين أو تنفيذ أي اتفاق تهدئة.
هل يرضخ الجيش الإسرائيلي؟
حتى الآن، لا توجد مؤشرات واضحة على قبول الجيش الإسرائيلي بالانسحاب الكامل.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن المفاوضين الإسرائيليين قدموا موقفا متشددا بشأن بقاء قواتهم ضمن نقاط محددة داخل قطاع غزة، في انتظار ضمانات أمنية والتزامات دولية بعدم استهداف قواتهم أو تكرار هجمات شبيهة بـ7 أكتوبر.
وفي المقابل، تشير تقارير إلى أن الضغوط الأمريكية والدولية، بالإضافة إلى المكاسب الإنسانية والسياسية المحتملة من الاتفاق، قد تدفع تل أبيب لإعادة النظر في موقعها، خاصة في ظل تزايد الدعوات الدولية لوقف الحرب والدخول في مرحلة إعادة الإعمار.