الخارجية القطرية تكشف كواليس اجتماعات الوفد أمس بشرم الشيخ
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، بأن محادثات شرم الشيخ حول الخطة الأمريكية بشأن قطاع غزة استغرقت أكثر من أربع ساعات أمس اليوم الاثنين.
وأضاف الناطق باسم الخارجية القطرية خلال كلمته في مؤتمر صحفي بالعاصمة القطرية الدوحة، اليوم الثلاثاء، أنه يتم العمل على إزالة العراقيل التي تقف أمام التوصل إلى الاتفاق، مشددًا على أن العديد من البنود تحتاج إلى الاتفاق على تفاصيل لتطبيقها.
وأشار ماجد الأنصاري أن من بين هذه البنود انتشار القوات الدولية وتبادل الأسرى وإدخال المساعدات، مؤكدا أن هذا الأمر معتاد منذ جولات مسبقة.
ولفت الأنصاري إلى أن جولة المحادثات الحالية في شرم الشيخ تدعمها كاة الأطراف بقوة من أجل التوصل إلى توافق بشأن وقف إطلاق النار في قطع غزة لكن هناك الكثير من التفاصيل التي تتطلب الوقوف أمامها.
وتابع بأن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضم 20 بندًا، وجميعها تحتاج إلى مناقشات بهدف التطبيق على الأرض، ما يتطلب التواصل بين كافة الأطراف وهو ما يتم على الأرض.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، أنه ليس من الواقعي حاليًّا الحديث عن العراقيل التي تقف أمام التطبيق، داعيًّا لانتظار نتائج المفاوضات خلال الأيام المقبلة.
وأكد ماجد الأنصاري أن حكومة الاحتلال كان عليها التوقف عن إطلاق النار إذا كان لديها التزام كما قالت بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى تصريحات حول حراك عسكري في غزة لكن يكذبها الواقع على الأرض.
اليوم التالي من مفاوضات شرم الشيخ الحاسمة
بدأت اليوم الثلاثاء، في مدينة شرم الشيخ، الجولة الجديدة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، بوساطة ثلاثية تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، في محاولة لوقف إطلاق النار المستمر في قطاع غزة منذ عام كامل.
وتأتي هذه المفاوضات في أجواء وصفها محللون وخبراء بالحاسمة، لا سيما أنها تتزامن مع الذكرى السنوية الثانية لهجوم حماس7 أكتوبر 2023، التي فجرت المواجهة الأخيرة و، ومع استمرار القصف الإسرائيلي المكثف على القطاع حتى أثناء سير المفاوضات.
مفاوضات معقدة
وفي سياق متصل ، كشف مصدران مطلعان على سير المحادثات أن المفاوضات ستستأنف ظهر اليوم الثلاثاء، وذلك من أجل مناقشة الترتيبات المتعلقة بوقف إطلاق النار، وخريطة انسحاب الجيش الإسرائيلي، إضافة إلى ملف تبادل الأسرى
