عاجل

المداح المحب.. أشهر قصائد الدكتور أحمد عمر هاشم في حب رسول الله

أحمد عمر هاشم
أحمد عمر هاشم

توفي صباح اليوم الثلاثاء الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 84 عاما.

أسلوب الدكتور أحمد عمر هاشم


اشتهر الدكتور أحمد عمر هاشم بأسلوبه المميز في الخطابة والدعوة، حيث استطاع جذب انتباه الصغير والكبير حوله. يتميز خطابه بمفردات غنية وبأسلوب مؤثر، لا سيما عندما يضيف الأشعار التي تحمل في طياتها معاني دينية وإيمانية عميقة، مما يجعل خطبه تلامس القلوب وتجذب المستمعين. هذا الأسلوب جعل منه شخصية محبوبة وموثوقة في الوسط الديني، ورفع من مكانته لدى الجمهور المصري والعالمي.

وكان الراحل أحمد عمر هاشم شاعرا مفوها يكتب القصائد في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان دوما ما يلهب بها حماس الجمهور ويحرك مشاعرهم بكلماته في الاحتفالات والمناسبات الدينية المختلفة وفي السطور التالية نرصد أبر قصائده في مدح رسول الله.

قصيدة أحمد عمر هاشم في مدح النبي

رَبَّاهُ أدركْ بنى الإسلامَ ربّاهُ
فالغربُ ينفث حقداً من ثَنَاياهُ
آذَوْا رسولَ الهدى واسْتَمرَأُوا صَلَفاَ
رسماَ بذيئاَ شعوب الأرض تأباهُ
عاثُوا فساداً وزادُوا في تمرّدهم
أَوَّاهُ من ظلمهم يارب أَوَّاهُ
لم يعرفوا قدر هَادينَا ومنُقذنا
هل كان يُرْحَمُ هذا الكون لولاه؟!
ما بالهم كَرَّروا الإيذاء ثانيةَ؟
أما دَرَوْا ان رب العرش يرعاه؟!!
أما دروا ان رب العرش عاصمه؟!
وإن رموه بسوء في الدنُّا تَاهُوا؟!
سلوا (الدنمارك) عن رسامهم وسلوا
هل كان حقاً له فَنٌّ تبنّاه؟!
قال الأُلى أنصفوا: لا فنَّ في يده
وانما هو شيطان نَبَذْنَاهُ
يا أمة المصطفى توبوا لبارئكم
حتى يردَّ عدوا فاغِراً فاه
فالابتلاءات لم تنزل بأمتنا
إلا بذنب عظيم قد فعلناه
قوموا اتقوا الله وادعوهُ فلا أملٌ
في النصر - يا أمتي - الا بتقواه
يا أمتي وحدوا في الحق صفَّكمُوا
إن التنازع للخُسران عُقباه
حبيبنا المصطفى من ذا ينازعه؟!
حبيبنا المصطفى من ذا تَحدّاه؟!
نحب أحمد أغلى من محبتنا
لنفسنا بِدِمَانَا قد فَدَيْنَاه!!
هو الحبيبُ المرجَّى يَوم لا أحدٌ
فى موقف الحشر يَدْري أين مَثْواهُ
هو الحبيبُ المرجَّى يوم لا أحدٌ
يَسطيعُ دفعَ عذاب قدَ تَغشَّاهُ
له الشفاعة دون الرسل قاطبة
فبالشفاعة رب العرش أرضاه
يا أمتي اتجهوا لله في ثقة
ان تنصروا ربكم يَنْصرْكم اللهُ
من قبل مولده لاحت بشائرهُ
فى عالم الغيب قد سمَّاه مولاهُ
وبشرت رسل المولى ببعثته
كُلٌّ تمنى على الرحمن يلقاه
وعاهدوا الله في حب لنصرته
عهداً أكيداً ورب العرش أمضاه
أثنى عليه إله الخلْق في خُلُقٍ
لا شيءَ في الكون اسمى من سجاياه
وأقسم الله في القرآن في وَضَحٍ
بعمره.. لِيمِينِ اللهِ مغزاه
أَبَعْدَ هذا يَرُومُ الآثمون أذىً
واللهُ أكمل معناه ومبناه؟!
من ذا الذي جَرَّأَ المغرورَ فانطلقت
بالزور والإفك والبهتان كفاه؟!
أتلك نزعةُ عدوانٍ بأنفسهم
أم ذاك حقد دفين في حناياه؟!
ما اهتز إسلامنا يوماً بخالقنا
ولا بخير رسول قد أجبناه
ليست محبتنا قولاً نردده
بل حبه في نياط القلب مَأَواهُ
هو الوحيد دعاه الله خالقه
فى يوم مَسْرَاهُ كي يحظى برؤياه
وكرّمَ اللهُ لُقياه بحضرته
يا سعد منْ كرّم الرحمن لقياهُ

تم نسخ الرابط