لميس الحديدي تهنئ العناني لفوزه بمنصب مدير عام اليونسكو: «نصر للإرادة المصرية»

احتفت الإعلامية لميس الحديدي بفوز الدكتور خالد العناني الساحق بمنصب المدير العام الجديد لمنظمة اليونسكو، وذلك بعد اكتساحه عملية التصويت داخل المجلس التنفيذي للمنظمة بحصوله على 55 صوتًا مقابل صوتين فقط لمنافسه الكونغولي، ليصبح بذلك أول شخصية مصرية وعربية تتقلد هذا المنصب الدولي الرفيع.

مساء النصر والعزة

وقالت الحديدي، خلال تقديمها برنامج "الصورة" المذاع على قناة النهار، معبرة عن سعادتها: "مساء النصر والعزة، مساء نصر أكتوبر المجيد، وها هو نصر جديد لمصر.. مصر الثقافة والحضارة، مصر الحاضرة والواثقة والقادرة.

 وأضافت أن هذا التعبير "لا يعبر إلا عن جزء صغير من سعادتي بفوز الدكتور خالد العناني، المصري العربي الإفريقي، كأول مصري وعربي يحصل على هذا المنصب باكتساح".

اكتساح تاريخي ودعم دولي

وأكدت الحديدي أن نسبة التصويت المرتفعة التي حصدها العناني تُعد الأعلى في تاريخ المنظمة منذ تأسيسها عام 1945، مضيفة أن هذا الفوز هو "اكتساح لمصر قبل أن يكون اكتساحاً للعناني"، مُشيرة إلى أن أوروبا والدول العربية والإفريقية منحت أصواتها للمرشح المصري بثقة كاملة.

وأشادت الحديدي بشكل خاص بالحملة المصرية التي دعمت ترشح الدكتور خالد العناني، واصفةً إياها بأنها واحدة من أكثر الحملات احترافًا التي خاضتها مصر مؤخراً. 

قائلة: "حملة مصرية مدتها 30 شهرًا، لوبي عظيم محترف بقيمة هذا البلد، بقيمة هذا الرئيس، وبقيمة خالد العناني". ووجهت الشكر للسفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية ولكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز.

انتصار للإرادة المصرية وتوضيح تفاصيل التصويت

لفتت الحديدي إلى أن فوز العناني يأتي بعد محاولات سابقة لم يكتب لها النجاح لمرشحين مصريين بارزين مثل الدكتور إسماعيل سراج الدين وفاروق حسني ومشيرة خطاب، مؤكدة أن ما تحقق هذه المرة يُعد "انتصارًا للإرادة المصرية والعمل المحترف".

وأوضحت أن المجلس التنفيذي لليونسكو يضم 58 عضواً، لكن الولايات المتحدة لم تشارك في التصويت بعد إعلان انسحابها من المنظمة، ليصبح التصويت بين 57 دولة. ونوهت إلى أن التوصية النهائية بهذا الفوز سيتم اعتمادها خلال المؤتمر العام المقرر عقده في سمرقند في السادس من نوفمبر المقبل.

وختمت الحديدي حديثها بفخر واضح، مستطردة: "هذا ليس فوزاً للدكتور خالد العناني فقط، بل فوز للحضارة والثقافة المصرية، فوز للحاضر والمستقبل. بيقولوا مصر قديمة وفاتت... لا، مصر هي الحاضر والمستقبل، ومتى عملت باحتراف تفوز وتنتصر دائمًا".