"جوزي مكنش طبيعي".. سيدة نبروه تكشف أسرار جديدة بعد المأساة

خرجت سيدة نبروه، الناجية من الحادث المأساوي الذي هز الرأي العام قبل أسابيع، في بث مباشر عبر صفحتها على “فيسبوك” لتكشف تفاصيل غير متوقعة عن حياتها مع زوجها الراحل قبل وقوع الجريمة التي أودت بحياة أسرته.

وخلال البث المباشر اوضحت الزوجة انها كانت تعيش حياه سعيدة مع زوجها وان الخلافات الزوجية التي مروا بها لم تكن كبيرة لهذة الدرجة، وانها كانت تعامل الاطفال الثلاثة معاملة حسنة وطيبة، كاطفالها واكثر.

واضافت انها حزينة جدا ومصابة بصدمة نفسية شديدة بعدما علمت بما حدث لزوجها وللاطفال الثلاثة، وانها لا تستطيع النوم بسبب ما حدث، مضيفه انها منذ لحظة دخولها للمستشفى وهى تشعر بالخوف والقلق الشديد، وكانت لا تطمئن الا عندما يزورها اقاربها فى المستشفى، وعند زهابهم يعود الخوف اليها من جديد.

وأضافت أنها كانت ترى فى منامها كل ليلة الطفلة الصغيرة "مريم"، و التي راحت ضحية الحادث ايضا، وتسمعها تقول لها: "وديني المدرسة يا ماما"، ما كان يزيد من ألمها النفسي ومعاناتها، واكملت حديثها باكية أن الطفل معاذ كانت تتخيله نائمًا في حضنها كل ليلة، وكأنه لم يغادر الحياة بعد، مؤكدة أن مشاهد الفقد لا تفارق ذاكرتها منذ وقوع المأساة.

جوزي مكنش طبيعى

وقالت سيدة نبروه: جوزي مكنش طبيعى، كان بيتحوّل لإنسان تاني مره واحده، وانها لم تكن تعلم اذا كان مسحورا او مريضا، مؤكدة أنها لم تطلب الطلاق من زوجها كما تداول البعض، مشيرة إلى أن الخلافات بينهما لم تكن بالحدة التي تم تصويرها عقب الواقعة.

تابعت السيدة قائلة: أنا بترحم عليه وبقول الله يرحمه، لأنه مستحيل يكون بكامل وعيه، عمره ما كان ممكن يعمل كدا وهو طبيعي، دا إنسان كان بيعاني، ومفيش راجل عاقل يقتل مراته وولاده وينتحر بالشكل دا، مشيره الى ان زوجها قام بتسليفها مبلغ 60 الف جنيه لتقوم بتكبير محل بيع الادوات المنزلية الخاص بهم، وانها عندما ورثت قامت بارجاعهم له، وانه كان بيلبى لها جميع طلباتها، ولم يخبئ عنها اى سر، موضحة انها فى الفتره الاخيره كانت تمر بضغوطات نفسيه، قائلة: “أنا شايلة ولادي من جوازي الأول، وأولاده، وكمان أولاد أختي.. كل دا حمل تقيل، أنا إنسانة مش روبوت، وكنت في ضغط نفسي رهيب”.

كنت بحب أولاده زي أولادي بالضبط
 

تابعت السيدة حديثها عن أولاد زوجها قائلة: “كنت بحب أولاده زي أولادي بالضبط، والبنت الصغيرة كانت بتخاف وبتكتب إنها عايشة مع مرات عمها، وأنا اللي كنت أديتها الأمان، وكنت مهتمة بنضافتهم وتعليمهم، وكنت بعيش علشان خاطرهم مش علشان نفسي”.

الناس ظلموني واتهموني بالسبب

 

واختتمت حديثها قائلة : بعد كل اللي حصل، الناس اتهموني وقالوا إني السبب وإن أنا اللي وصلت جوزي لكده، مع إني كنت بحبه ومخلية حياته كلها هدوء. أنا مربية كلب، ولو حد شتمه بزعل، فإزاي أكون مبسوطة إن حد بيشتم في جوزي؟ دا كان جوزي وصاحبي، بس والله ما كان طبيعي في آخر أيامه”.
خرجت سيدة نبروه، الناجية من الحادث المأساوي الذي هز الرأي العام قبل أسابيع، في بث مباشر عبر صفحتها على “فيسبوك” لتكشف تفاصيل غير متوقعة عن حياتها مع زوجها الراحل قبل وقوع الجريمة التي أودت بحياة أسرته.