علاء نصر الدين: دعم الابتكار والشركات الناشئة يعزز فرص جذب الاستثمار الأجنبي
قال علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب وعضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات، إن الدولة المصرية تمضي بخطى ثابتة نحو دعم وتنمية قطاع ريادة الأعمال، عبر حزمة من المبادرات الحكومية التي تستهدف خلق بيئة تشريعية وتنظيمية مشجعة لهذا القطاع الحيوي، مشيراً إلى أن الجهود الحكومية الحالية تركز على تمكين الشركات الناشئة وتقديم التسهيلات الاستثمارية التي تساعد على جذب رؤوس الأموال وتوفير فرص عمل جديدة للشباب.
جهود حكومية لتعزيز بيئة الابتكار
وأوضح نصر الدين أن الحكومة المصرية تبذل جهودًا مكثفة في مجال ريادة الأعمال من خلال تنفيذ استراتيجيات متكاملة وقرارات تحفيزية تدعم الابتكار، وتسعى إلى حل التحديات التي تواجه رواد الأعمال، إلى جانب العمل على استثمار الفرص الواعدة داخل هذا القطاع سريع النمو.
فجوة تمويلية تتجاوز ملياري دولار سنويًا
وأشار عضو لجنة التعاون العربي إلى أن تقديرات مؤسسات مالية دولية وصناديق استثمارية أظهرت وجود فجوة تمويلية للشركات الناشئة في مصر تتخطى ملياري دولار سنويًا، وهو ما يعكس الفارق الكبير بين احتياجات هذا القطاع من التمويل وما يتم ضخه فعليًا من استثمارات، مشدداً على أن معالجة هذه الفجوة تتطلب رؤية متوازنة تجمع بين التمويل المحلي والدولي مع تبني سياسات جاذبة لبناء سوق استثماري قوي ومستدام.
الاستثمار في الشركات الناشئة
وأكد نصر الدين أن ضخ رؤوس أموال في الشركات الناشئة يمثل فرصة واعدة لتحقيق عوائد استثمارية كبيرة، خاصة أن هذه الشركات تمتلك قدرات نمو هائلة خلال مراحلها الأولى، مشيراً إلى أن دعم المشروعات المبتكرة في بداياتها يسهم في بناء منظومة اقتصادية حديثة، قادرة على المنافسة إقليميًا ودوليًا، كما يعزز من فرص مصر في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
تعزيز ثقة المستثمرين
وطالب نصر الدين بضرورة تحفيز شراكات استراتيجية بين الشركات الكبرى والشركات الناشئة، بما يخلق بيئة تجريبية وتعاونية تسهم في نقل الخبرات وفتح مجالات جديدة أمام الاستثمار، مؤكداً على أن مثل هذه الشراكات تعد خطوة أساسية لجذب رؤوس أموال دولية، وتعزيز ثقة المستثمرين في السوق المصري باعتباره سوقًا واعدًا ومتنوع الفرص.
