عاجل

الوفد الإسرائيلي يصل شرم الشيخ لبدء مفاوضات حاسمة مع حماس

الوفد الإسرائيلي
الوفد الإسرائيلي

وصل الوفد الإسرائيلي المفاوض اليوم الإثنين، إلى مدينة شرم الشيخ، للمشاركة في جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة مع حركة "حماس"، في إطار جهود التوصل إلى اتفاق شامل لوقف الحرب في قطاع غزة.

محادثات في خطة الرئيس ترامب

وذكر المحرر الإسرائيلي في الشئون العربية بهيئة البث روعي كايس أن المحادثات، التي تعقد على ساحل البحر الأحمر، تستند إلى خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي أعلنها في 29 سبتمبر، وتشمل التوصل إلى تسوية شاملة تتضمن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وإنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.

ورغم عدم الكشف عن مستوى تمثيل أو هوية أعضاء الوفد الإسرائيلي، أشارت الهيئة إلى أن اجتماعًا غير مباشر سيُعقد مساء اليوم بين الجانبين، عبر وسطاء مصريين وقطريين، وبمشاركة أمريكية.

غياب لافت لرئيس الوفد الإسرائيلي

وفي هذا السياق، وصل الوفد الإسرائيلي إلى شرم الشيخ دون رئيسه وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، الذي من المتوقع أن ينضم إلى المفاوضات غدًا الثلاثاء، وذلك وفقًا لمدى التقدم في الاجتماعات، طبقًا لما أفادت شبكة "سكاي نيوز".

الظهور الأول لوفد حركة حماس

وتعد هذه الجولة من المحادثات الظهور العلني الأول لوفد حركة حماس منذ محاولة اغتيال القيادي خليل الحية الشهر الماضي، في حادث استهداف غير مسبوق وقع داخل الأراضي القطرية.

اجتماعات تقنية في شرم الشيخ

ووفقًا لمصادر مطلعة، تتسم اجتماعات شرم الشيخ بـ"طابع فني"، حيث تتركز على آليات تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب، والتي تنص على إطلاق حماس جميع الرهائن، أحياءً وأمواتًا، خلال 72 ساعة، مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين.

في المقابل، يؤكد وفد حماس أن المفاوضات ستتناول أيضًا ملفات أوسع، تشمل وقف إطلاق النار الكامل، وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.

المفاوضات الحالية لن تفضي إلى اتفاق سريع

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي مطلع أن المفاوضات الحالية لن تفضي إلى اتفاق سريع، مشيرًا إلى أن الهدف هو الوصول إلى اتفاق شامل ومفصل يتجاوز مجرد هدنة مؤقتة.

<strong>الوفد الإسرائيلي</strong>
الوفد الإسرائيلي

وقال المصدر إن الوسطاء الإقليميين والدوليين يواجهون "قائمة طويلة من القضايا الحساسة" أبرزها:

  • ترتيبات انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وتحديد الجدول الزمني.
  • نقل إدارة القطاع من حماس إلى جهة انتقالية.
  • تشكيل قوة دولية لتثبيت الاستقرار والإشراف على المرحلة الانتقالية.

وأشار إلى أن تعقيد هذه الملفات يتطلب وقتًا وتوافقًا دقيقًا بين الأطراف كافة، مما يعني أن المفاوضات ستستمر عدة أيام على الأقل قبل التوصل إلى اتفاق نهائي.

تم نسخ الرابط