مصطفى بكري: القوات المسلحة الدرع الحامي للأمن القومي المصري (فيديو)

أكد الإعلامي مصطفى بكري أن القوات المسلحة المصرية هي الدرع الحامي للأمن القومي، مشددًا على أن الشعب المصري يقف خلف قيادته السياسية وقواته المسلحة، ويدرك دورها المحوري في حماية البلاد من التهديدات والمخاطر.
ملف تهجير الفلسطينيين
وخلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، أوضح بكري أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يواجه ضغوطًا هائلة بشأن ملف تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن مصر تدرك خطورة هذه المخططات التي تهدد استقرار الأمن القومي.
وأكد أن المساعدات الأمريكية لن تجعل مصر تخضع لأي ضغوط، مشددًا على أن السيادة الوطنية لا تخضع للمساومات، وأن المصريين سيظلون صامدين أمام أي محاولات للضغط.
ودعا الحكومة إلى السماح بخروج مظاهرات شعبية لدعم القيادة السياسية ومساندة القضية الفلسطينية وقطاع غزة، مؤكدًا أن الضغوط الخارجية لن تثني مصر عن موقفها الثابت.
وفي ختام حديثه، شدد بكري على أن القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، لافتًا إلى أن مصر ملتزمة باتفاقية كامب ديفيد، بينما تستمر إسرائيل في انتهاكها لهذه الاتفاقيات.
وفي سياق متصل أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن حدود مصر تمثل خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه، مشددًا على أن القضية الفلسطينية بالنسبة لمصر قضية مقدسة لا مجال للتفريط فيها.
لن نسمح بالمساس بسيادة مصر
وقال بكري: "قسماً بالله، أي محاولة من الصهاينة لوضع قدمهم في سيناء ستُواجه بحسم.. حدودنا خط أحمر، ولن نسمح بالمساس بها".

وأوضح أن القيادة المصرية، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة، أكدت بشكل واضح أنه لا تهجير للفلسطينيين ولا تصفية للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه، رغم محاولات بعض الأطراف فرض حلول قسرية.
وأضاف بكري أن الولايات المتحدة وإسرائيل تدرسان موقف مصر والدول العربية تجاه القضية الفلسطينية، لكنه شدد على أن الأمن القومي المصري غير قابل للمساس، وأن مصر لن تفرط في أرضها تحت أي ظرف.
منذ عام 2007، تخضع غزة لحصار إسرائيلي مشدد، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية فيها.
وشهد القطاع عدة حروب وتصعيدات عسكرية بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، كان آخرها في أكتوبر 2023، حيث اندلعت مواجهات عنيفة بين الجانبين، أسفرت عن مئات القتلى والجرحى وتدمير واسع للبنية التحتية.
في نوفمبر 2023، وقعت معركة جباليا بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة في مخيم جباليا للاجئين شمالي القطاع واستمرت المعركة لعدة أشهر، وأسفرت عن دمار واسع في المخيم، حيث دُمر حوالي 70% منه، وانسحاب القوات الإسرائيلية في مايو 2024، مع احتفاظ الفصائل الفلسطينية بالسيطرة على المنطقة.
آخر التطورات في قطاع غزة
ويعاني القطاع من تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية، خاصة في القطاع الطبي، حيث يواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب الحصار المستمر والتصعيد العسكري الأخير، كما أدى القصف الإسرائيلي إلى تدمير العديد من المنشآت الحيوية، مما فاقم من معاناة السكان.
وتتواصل الجهود الدولية لتهدئة الأوضاع والتوصل إلى حلول دائمة، إلا أن التوترات لا تزال قائمة، مع استمرار السياسات الإسرائيلية التصعيدية في المنطقة.