عاجل

مصطفى بكري: الشعب الفلسطيني مستمر في النضال حتى الشهادة ( فيديو)

الإعلامي مصطفى بكري
الإعلامي مصطفى بكري

أكد الإعلامي مصطفى بكري أن الشعب الفلسطيني، رغم الحروب والاعتداءات المستمرة، يظل صامدًا متمسكًا بأرضه وحقوقه، رافعًا راية الكفاح حتى الشهادة.

القضية الفلسطينية 

وخلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، شدد بكري على أن الفلسطينيين لا يمكن أن ينسوا أرضهم، مهما حاول البعض تزييف الحقائق أو تغيير الواقع، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية التي نشأ عليها الجميع منذ الصغر.

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس القتل بلا رحمة، مستهدفًا الإنسان والأرض وحتى الحيوانات، في محاولة لطمس الهوية الفلسطينية، إلا أن النصر قادم، لأن صاحب الحق يظل الأقوى بإيمانه وإصراره.

منذ عام 2007، تخضع غزة لحصار إسرائيلي مشدد، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية فيها. 

وشهد القطاع عدة حروب وتصعيدات عسكرية بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، كان آخرها في أكتوبر 2023، حيث اندلعت مواجهات عنيفة بين الجانبين، أسفرت عن مئات القتلى والجرحى وتدمير واسع للبنية التحتية.

في نوفمبر 2023، وقعت معركة جباليا بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة في مخيم جباليا للاجئين شمالي القطاع واستمرت المعركة لعدة أشهر، وأسفرت عن دمار واسع في المخيم، حيث دُمر حوالي 70% منه، وانسحاب القوات الإسرائيلية في مايو 2024، مع احتفاظ الفصائل الفلسطينية بالسيطرة على المنطقة.

آخر تطور الأوضاع بغزة

ويعاني القطاع من تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية، خاصة في القطاع الطبي، حيث يواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب الحصار المستمر والتصعيد العسكري الأخير كما أدى القصف الإسرائيلي إلى تدمير العديد من المنشآت الحيوية، مما فاقم من معاناة السكان.

وتتواصل الجهود الدولية لتهدئة الأوضاع والتوصل إلى حلول دائمة، إلا أن التوترات لا تزال قائمة، مع استمرار السياسات الإسرائيلية التصعيدية في المنطقة.

وفي سيا مصتل كشف الإعلامي مصطفى بكري عن تصعيد خطير تشهده الأوضاع في قطاع غزة، حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية بعد إفشال الهدنة ورفضها تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.

 

youtube

استمرار المظاهرات في عزة

وأشار بكري إلى استمرار المظاهرات داخل القطاع لليوم الثاني على التوالي، حيث تطالب بعض القوى المعارضة لحركة حماس بتخليها عن السلطة والخروج من غزة لإنهاء الحرب.

وأوضح أن المتظاهرين يحمّلون حماس مسؤولية استمرار العدوان الإسرائيلي، بسبب عدم تسليم الرهائن الذين كان من المفترض الإفراج عنهم ضمن المرحلة الثانية من الاتفاق، إلى جانب إطلاق صواريخ من شمال غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية.

في المقابل، أكد بكري أن هناك وجهة نظر أخرى ترى أن إسرائيل كانت ستواصل عدوانها بغض النظر عن موقف حماس، معتبرين أن ما يحدث هو جزء من مخطط إسرائيلي متكامل لتدمير غزة ومنع إعادة إعمارها، تمهيدًا لفرض التهجير القسري على سكانها.

وكالة التهجير الطوعي 

وأشار إلى أن هذا المخطط برز بشكل واضح مع إعلان إسرائيل عن وكالة التهجير الطوعي، وهو ما دفع مصر إلى الرد بقوة وإصدار بيان رسمي ترفض فيه أي محاولة لتهجير الفلسطينيين، سواء طوعًا أو قسرًا.

وأضاف بكري أن الأزمة السياسية داخل إسرائيل أصبحت عاملًا رئيسيًا في قرارات الحرب، حيث تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى حماية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من الملاحقة القضائية بسبب قضايا الفساد والاتهامات بالتقصير في التعامل مع عملية طوفان الأقصى كما تواجه الحكومة المتطرفة التي يقودها خطر الانهيار بسبب تصاعد الخلافات بين نتنياهو من جهة، والجيش والأجهزة الأمنية مثل الموساد والشاباك من جهة أخرى، وهو ما انعكس في إقالة رئيس الشاباك رونين بار، مما أشعل أزمة سياسية وقضائية لا تزال مستمرة.

آخر تطور الأوضاع بغزة

ويعاني القطاع من تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية، خاصة في القطاع الطبي، حيث يواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب الحصار المستمر والتصعيد العسكري الأخير كما أدى القصف الإسرائيلي إلى تدمير العديد من المنشآت الحيوية، مما فاقم من معاناة السكان.

وتتواصل الجهود الدولية لتهدئة الأوضاع والتوصل إلى حلول دائمة، إلا أن التوترات لا تزال قائمة، مع استمرار السياسات الإسرائيلية التصعيدية في المنطقة.

تم نسخ الرابط