عاجل

«خزينة خاوية»ذ.. الكشف عن سبب انسحاب الزمالك من بطولة الأندية لكرة اليد

هشام نصر
هشام نصر

باتت الأزمة المالية التي يعيشها نادي الزمالك، برئاسة حسين لبيب، المحرك الرئيسي في اتخاذ القرارات الحاسمة والمصيرية الخاصة بالقلعة البيضاء، فالإبقاء علي جهاز فني نتائجة متدهورة في كرة القدم أو إقامة معسكر لأحد فرق النادي أو المشاركة في بطولة رسمية.

وأصبحت الأزمة المالية كلها أمور، تحولت من الثوابت إلى النوادر أو الإنجازات حال حدوثها، وأخر تلك القرارات كان انسحاب الفريق الزمالك لكرة اليد من بطولة أفريقيا للأندية.

أزمة نادي الزمالك المالية تتفاقم 

وقال مصدر مسؤول من داخل الزمالك في تصريحات خاصة لموقع «نيوز رووم»، أن هشام نصر نائب رئيس مجلس إدارة الزمالك والمفوض بملف كرة اليد طالب أحمد السمري مدير النشاط الرياضي بتحديد التكلفة الإجمالية الخاصة بالمشاركة في بطولة الأندية الأفريقية لكرة اليد رجال.

الزمالك 
الزمالك 

وأكمل المصدر، أن أحمد السمري أعد تقريراً يفيد بأن تكلفة مشاركة الفريق في البطولة سيكلف خزينة النادي 6 ملايين جنيهاً وهو أمر خارج إمكانيات خزينة النشاط الرياضي والتي تأثرت في الشهور الأخيرة بعد دخول النادي في أزمة سحب أرض أكتوبر.

وانهى المصدر، أن بعد الرجوع لحسين لبيب ودراسة الأمر من الجانب القانوني اتخذ هشام نصر قراراً بالانسحاب من البطولة، وبالرغم من صعوبة القرار لكن مجلس إدارة اضطر لاتخاذه لضعف مداخيل النادي المالية في الآونة الأخيرة خاصة ملف النشاط الرياضي.

أكد الإعلامي أحمد جلال، أن إدارة نادي الزمالك تواجه مأزقًا كبيرًا في ملف المدير الفني البلجيكي يانيك فيريرا، في ظل تصاعد المطالبات برحيله بسبب استمرار تراجع نتائج الفريق، التي كان آخرها التعادل مع غزل المحلة.

أعضاء في نادي الزمالك يطالبون برحيل المدرب 

أوضح جلال، خلال برنامج «الماتش» على قناة «صدى البلد»، أنه رغم تزايد الأصوات المطالبة بإقالة يانيك فيريرا، إلا أن هناك عائقًا كبيرًا يقف أمام اتخاذ هذا القرار، يتمثل في الشرط الجزائي بعقد المدرب، الذي ينص على حصوله على باقي قيمة عقده حتى نهاية الموسم حال الإقالة.

أشار إلى أن فيريرا وجهازه المعاون يتقاضون 55 ألف دولار راتبًا شهريًا، ما يعني أن رحيله الآن سيكلف خزينة الزمالك مبلغًا كبيرًا يصعب تحمّله في ظل الأزمة المالية الطاحنة التي يعاني منها النادي، منذ سحب أرض 6 أكتوبر

أضاف جلال، أن ما يزيد من تعقيد الموقف، هو أن صلاحية اتخاذ قرار الإبقاء على المدرب أو رحيله تقتصر على المدير الرياضي جون إدوارد، بالتنسيق مع رئيس النادي حسين لبيب، دون الرجوع إلى مجلس الإدارة، وهو ما أثار بعض التحفظات داخل القلعة البيضاء.

اختتم تصريحاته، بأن رحيل فيريرا في هذا التوقيت لا يبدو سهلًا، فالنادي سيكون مضطرًا للاستمرار في دفع راتبه حتى يونيو المقبل تقريبًا، ما قد يُفاقم من أزماته المالية ويزيد الضغوط على الإدارة التي تبحث عن حلول بديلة بأقل خسائر ممكنة.

تم نسخ الرابط