عاجل

الأوقاف: عودة الكتاتيب أبرز المشروعات التربوية المعاصرة لتعلم أصول الدين

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

تحتفي وزارة الأوقاف باليوم العالمي للمعلمين، الذي يوافق الخامس من أكتوبر من كل عام؛ فمهنة التعليم من أشرف المهن وأعظمها أثرًا في بناء الإنسان وتكوين وعيه وترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية في نفوس النشء.

العلماء ورثة الأنبياء

وقالت وزارة الأوقاف في بيان  رسمي لها : إن الإسلام أولى العلمَ وأهلَه مكانة رفيعة، فجعل العلماء ورثة الأنبياء، ورفع الله درجاتهم: "يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ"، فرسالة المعلم هي رسالة الأنبياء في هداية العقول وتنوير القلوب.

جهود المعلمين في ترسيخ قيم الانتماء

وأشادت “الأوقاف” في بيانها بجهود المعلمين في ترسيخ قيم الانتماء والاعتدال، وتحصين الطلاب من الفكر المنحرف، وبناء الشخصية الواعية القادرة على الإسهام في نهضة الوطن والإنسانية, مشيرة إلى أنها وقعت بروتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم لإطلاق حضانات تعليمية داخل المساجد، تُسهم في بناء النشء على أسس علمية وتربوية سليمة، إلى جانب التعاون في تدريب معلمي التربية الدينية بما يعزز مهاراتهم في غرس القيم الإيمانية والإنسانية في الطلاب، وعقد المسابقة الثقافية البحثية الكبرى للعام السابع على التوالي، إضافة إلى القوافل الدعوية التي تجوب مدارس الجمهورية.

عودة الكتاتيب  تعد من أبرز المشروعات التربوية

وأوضحت وزارة الأوقاف أن مبادرة عودة الكتاتيب  تعد من أبرز المشروعات التربوية التي أعلنت عنها الوزارة؛ إحياءً لدور الكتّاب في تعليم  النشء القرآن الكريم أصول الدين والأخلاق بأساليب تربوية معاصرة، بما يسهم في إعداد جيلٍ متوازن يجمع بين العلم والإيمان، ويعزز رسالة التربية والتعليم.

الركيزة الأساسية لصناعة الحضارة

وأكدت وزارة الأوقاف أن رسالتها في التعليم والتثقيف تتكامل مع رسالة المعلمين في مختلف المجالات، انطلاقًا من إيمانها بأن بناء الإنسان علمًا وخلقًا هو الركيزة الأساسية لصناعة الحضارة والتقدم.

تم نسخ الرابط