عمرو أديب يعلق على تزايد حوادث سرقة الآثار: "مصر مليانة آثار"

علق الإعلامي عمرو أديب على ما وصفه بـ"تعدد حوادث سرقة وفقدان الآثار في مصر"، مضيفا: "مصر مليانة آثار، لو ف دول عندها 10% من الآثار اللي عندنا هيعملوا فرح، ومش عارف كثرة الآثار دي ميزة والا عيب"، ويتطلب إجراءات حماية مشددة.

تكرار وقائع الفقدان والسرقة يثير القلق

وقال عمرو أديب خلال برنامجه الحكاية، والمذا عبر قناة Mbc مصر، إن تكرار وقائع الفقدان والسرقة يثير القلق حول تأمين المواقع والمخازن الأثرية، موضحًا أنه رصد واقعتين حديثتين أثارتا جدلاً واسعاً خلال الفترة الماضية.

وأضاف عمرو أديب أن الواقعة الأولى تمثلت في سرقة سوار أثري من المتحف المصري بالتحرير، والتي تم الإعلان عنها مؤخراً، بينما الواقعة الثانية التي تم الكشف عنها مؤخراً تتمثل في اختفاء لوحة أثرية مصنوعة من الحجر الجيري من مقبرة "خنتي كا" بمنطقة آثار سقارة.

المقبرة تعود لعصر الأسرة الخامسة

ونوه عمرو أديب إلى أن هذه المقبرة تعود لعصر الأسرة الخامسة، مؤكدًا على ضرورة اتخاذ خطوات استباقية وسريعة لتعزيز آليات الرقابة والجرد لحماية هذا التراث العظيم.

من جانبه، أكد الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن قطاع السياحة والآثار يشهد "طفرة أخيرة" خلال السنوات العشر الأخيرة في مجال الحفاظ على التراث وإدارته، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك "أثراً عظيماً وحضارة عظيمة"، مشدداً على أن دور المجلس الأساسي هو الحفاظ على هذه الآثار والحضارة.

الانتهاء من بناء المخزن المتحفي الرابع"

وأشار إسماعيل خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "الحكاية" المذاع على شاشة "إم بي سي مصر"، مع الإعلامي عمرو أديب، إلى جهود الوزارة في توسيع قدرات التخزين، مضيفاً أنه "تم الانتهاء من بناء المخزن المتحفي الرابع".

وأوضح أن هذا التوسع ضروري، حيث تابع بقوله: "لدينا أكثر من 2 مليون قطعة أثرية مخزنة في المخازن"، منوها إلى أن عمليات الحفظ تتطلب جهداً متواصلاً، حيث تقوم فرق العمل بـ "نقل القطع الأثرية وعمل الجرد" بشكل دوري وممنهج لضمان سلامة هذه الثروة التاريخية.

وأكد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بشأن اختفاء لوحة أثرية من الحجر الجيري من مقبرة "خنتي كا" بمنطقة آثار سقارة، مشيراً إلى إحالة الموضوع برمته إلى النيابة العامة للتحقيق.

المقبرة كانت تُستخدم كـ"مخزن للآثار" 

وأوضح الأمين العام أن المقبرة التي تعود لعهد الدولة القديمة كانت مغلقة تماماً وتُستخدم كـ "مخزن للآثار" منذ اكتشافها في خمسينيات القرن الماضي، ولم تُفتح منذ عام 2019.