الإليزيه يعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة برئاسة سيباستيان ليكورنو

أعلن قصر الإليزيه، مساء اليوم الأحد، عن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة، وذلك عقب تكليف الرئيس إيمانويل ماكرون لوزير الدفاع السابق سيباستيان ليكورنو بقيادة التشكيلة الحكومية.
وأوضح بيان رسمي أن أول اجتماع لمجلس الوزراء الفرنسي الجديد سيتم عقده يوم غد الاثنين في تمام الساعة الرابعة مساءً، بدعوة من الرئيس ماكرون.
حكومة فرنسا الجديدة
ووفقاً لوسائل إعلام فرنسية، ضمت الحكومة الفرنسية الجديدة الأسماء على النحو التالي:
- إليزابيث بورن: وزيرة الدولة ووزيرة التعليم الوطني والتعليم العالي والبحث.
- مانويل فالس: وزير الدولة، ووزير الأقاليم الخارجية.
- جيرالد دارمانين: وزير الدولة، وحارس الأختام، ووزير العدل.
- برونو ريتيلو: وزير الدولة ووزير الداخلية.
- برونو لومير: وزير الدولة ووزير القوات المسلحة وشؤون المحاربين القدامى.
- كاترين فوتران: وزيرة العمل والصحة والتضامن والأسرة والحكم الذاتي وذوي الإعاقة.
- رولان ليسكور: وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والطاقة.
- رشيدة داتي: وزيرة الثقافة.
- إريك وورث: وزير التخطيط الإقليمي واللامركزية والإسكان.
- جان نويل بارو: وزير أوروبا والشؤون الخارجية.
- أجنيس بانييه-روناشير: وزيرة التحول البيئي والتنوع البيولوجي والغابات والبحر ومصايد الأسماك.
- آني جينيفارد: وزيرة الزراعة والسيادة الغذائية.
- أميلي دي مونتشالين: وزيرة الحسابات العامة.
- نعيمة موتشو: وزيرة التحول والعمل العمومي والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية.
- فيليب تابارو: وزير النقل.
- مارينا فيراري: وزيرة الرياضة والشباب والحياة المجتمعية.
- أورور بيرجي: وزيرة منتدبة لدى رئيس الوزراء لشؤون المساواة بين الجنسين ومكافحة التمييز، ومتحدثة باسم الحكومة.
- ماثيو لوفيفر: وزير منتدب لدى رئيس الوزراء، مسؤول عن العلاقات مع البرلمان.

هآرتس: مبادرة ماكرون حول الدولة الفلسطينية أثرت في خطة ترامب بشأن غزة
وفي سياق منفصل ، اعتبرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن المبادرة التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من الأمم المتحدة في سبتمبر الماضي بشأن إقامة دولة فلسطينية، كانت عاملاً مؤثراً في دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للإعلان عن خطته الخاصة بإنهاء الحرب في غزة.
ورغم الانتقادات اللاذعة التي وجهها كل من ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لهذه المبادرة، واعتبارها "غير ذات أهمية عملية"، فإن الصحيفة العبرية رأت أن التحرك الفرنسي أحدث تغييرات جوهرية في خطة ترامب، منها التراجع عن فكرة إنشاء "ريفييرا غزة" التي كانت تفسر كمرحلة تمهيدية لتهجير السكان من أراضيهم.
كما أشارت الصحيفة العبرية إلى أن نتنياهو وعائلته وجهوا إهانات مباشرة لماكرون، ما أثار موجة من السخرية داخل إسرائيل، حتى من بعض الصحفيين والمحللين الإسرائيليين.