مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بالذكرى 52 لانتصارات أكتوبر

تقدَّم أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهاني إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة البواسل، وإلى جموع الشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة، مؤكدًا أن هذا اليوم سيبقى رمزًا خالدًا في ذاكرة الوطن، وشاهدًا على عظمة المصريين حين تتوحّد كلمتهم وتتجسّد إرادتهم في الدفاع عن الأرض والعِرض والكرامة.
مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بالذكرى 52 لانتصارات السادس من أكتوبر
ويؤكد مفتي الجمهورية، أن نصر أكتوبر العظيم يعبّر عن قدرة المصريين على تحويل الأمل إلى واقع، والعزيمة إلى إنجاز، فقد أعاد هذا الانتصار لمصر مكانتها، وللأمة العربية عزّتها وكرامتها، بعد أن قدّم أبناء القوات المسلحة أروع دروس البطولة والتضحية والفداء، مشيرًا إلى عظمة الجيش المصري الذي يواصل اليوم مسيرته المجيدة في حماية الوطن وصون مقدّراته، مجسدًا أسمى معاني الوفاء والانتماء، ليظل درع الوطن وسنده القوي في مواجهة التحديات والمخاطر.
هذا ويتوجه فضيلة مفتي الجمهورية بالدعاء إلى المولى سبحانه وتعالى، أن يحفظ مصر قيادةً وشعبًا وجيشًا أبيّا، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار، وأن يوفق قيادتها الحكيمة لمواصلة مسيرة البناء والتنمية، وأن يتغمد شهداءها الأبرار بواسع رحمته، وأن يجعل تضحياتهم الطاهرة نبراسًا يُضيء درب الأجيال في حب الوطن وخدمته.
شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة
فيما تقدَّم فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى قواتنا المسلحة الباسلة؛ قيادةً وضباطًا وجنودًا، وللشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصار السادس من أكتوبر المجيد، الذي أعاد لمصر والأمة العربية الجريحة شرفها وكرامتها، وكتب بدماء أبناء مصر صفحةً خالدةً من العزة والفداء في سجلِّ التَّاريخ المصري والعربي والإسلامي.
ويؤكد شيخ الأزهر أن نصر أكتوبر سيبقى علامةً فارقةً في تاريخ مصر، ومصدرَ إلهامٍ للأجيال في التمسك بالإيمان بالله، والاعتماد عليه في الصمود في وجه أي عدوان، وإعلاء العزيمة والتحدي، وحبِّ الوطن وفدائه بأعز ما نملك، وقد قدَّم أبناء مصر من أجل هذا النصر أرواحهم الطاهرة دفاعًا عن الأرض والعِرض، وجاءت تضحياتهم شاهدةً على أن مصر لا تُهزم ما دام فيها هذا الجيش المخلص لدينه ووطنه، والوفي لعقيدته العسكرية الراسخة في حماية الأرض وصون الكرامة.
ويشدِّد الأزهر الشريف على أن سيناء الغالية التي رُويت بدماء الشهداء ستظل جزءًا عزيزًا من قلب مصر، وعنوانًا للنصر والسيادة، ورمزًا شامخًا للاستعصاء على كافة الأطماع والأوهام، ويضرع الأزهر إلى الحق -سبحانه وتعالى- أن يحفظ مصر وجيشها ورئيسها وشعبها، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار والعزة، وأن ينصر الحق وأهله، ويكتب الأمن والخير لأمتنا العربية والإسلامية.