جامعة الزقازيق : قافلة شاملة ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الانسان"

نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، قافلة طبية توعوية شاملة إلى قرية الحي الثاني بمدينة القرين ، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" التي تهدف إلى دعم القرى الأكثر احتياجًا وتعزيز الوعي الصحي والمجتمعي.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، و الدكتور ايهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث وقائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،
وضمت القافلة 11 تخصصًا طبيًا شملت: الباطنة، الصدر، العظام، الروماتيزم، الرمد، الجلدية، الأطفال، الأورام، طب الأسرة، الأنف والأذن، والقلب، حيث استقبلت القافلة ما يقرب من ٧٥٠ حالة من أهالي القرية، وتم تحويل ١٥ حالة حالات لاستكمال الفحوص والعلاج بمستشفيات جامعة الزقازيق، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عناني، عميد كلية الطب ومستشار وزير التعليم العالي للسياسات الصحية، والدكتورة أمل عطا وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وفي إطار التوعية الصحية، دشّنت كلية الطب حملة للكشف عن أورام الثدي تضمنت فحوصات طبية للسيدات مع شرح عملي لكيفية الفحص الذاتي لتجنب مخاطر المرض والكشف المبكر عنه. وقام أطباء طب الاسرة بعقد ندوه توعوية عن مثلث الصحه ( الغذاء و النوم و الرياضه ) و قاموا بشرح كل عنصر و طرق الاستفادة منه، وقامت سيارة تنظيم الاسرة و الفريق الطبى المرافق لهم بالكشف على سيدات القرية و صرف وسائل تنظيم الاسرة لهم بالمجان.
وامتدت فاعليات القافلة لتشمل ندوات توعوية في مجالات متعددة، حيث قامت كلية الحقوق بعقد ندوة توعوية عن الحقوق الدستوريه ( الحق فى المشاركة السياسية و الحق فى العلاج )، فيما نظمت كلية التربية النوعية بعقد ورشه عمل عن النسجيات اليدوية و كيفية الاستفادة منها كمشروع صغير يدر دخل على الاسرة.
كما قامت و قامت كلية التكنولوجيا و التنمية بعقد ندوة توعوية عن الاستفادة القصوى من الألبان و منتجاتها، فيما قامت الادارة البيطرية بالكشف على الحيوانات و تجريعهم و صرف العلاج الخاص بهم
وأكد الدكتور خالد الدرندلي، أكد الدكتور خالد الدرندلي أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغًا بدورها المجتمعي في خدمة أبناء محافظة الشرقية، انطلاقًا من رسالتها في دعم جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، مشددًا على أن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" تُجسّد رؤية الدولة المصرية في بناء الإنسان المصري علميًا وصحيًا ومجتمعيًا.
ومن جانبه أوضح الدكتور ايهاب الببلاوي أن تنظيم هذه القوافل يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تضع الإنسان المصري في قلب خططها التنموية، مؤكدًا أن الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تولي اهتمامًا كبيرًا بصحة المواطن ووعيه وسلامة بيئته، باعتبار ذلك الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوي ومتماسك. وأضاف أن جامعة الزقازيق تسير بخُطى ثابتة في دعم مبادرات الدولة من خلال تكامل أدوار كلياتها وقطاعاتها المختلفة لخدمة القرى الأكثر احتياجًا، في إطار تحقيق العدالة الصحية والاجتماعية والتنموية في ربوع المحافظة.
جدير بالذكر أن أعمال القافلة نُظمت تحت إشراف الأستاذ محمود نصر، مدير الإدارة العامة للمشروعات، وبمشاركة فعالة من كليات الطب، التمريض، الحقوق، الزراعة، بالإضافة إلى فرق التوعية وخدمات تنظيم الأسرة والإدارة البيطرية، وقد لاقت القافلة تفاعلًا واسعًا من أهالي القرية الذين أعربوا عن تقديرهم للخدمات المقدمة وأثرها الإيجابي في تحسين حياتهم.