الموز والفلفل الأسود.. سر صحي غريب يكشفه خبراء التغذية

على الرغم من أن الموز والفلفل الأسود مزيج غير مألوف، إلا أنه استقطب اهتماما متزايدا خلال الفترة الأخيرة وذلك لفوائده الصحية.
مزيح هام
فقد كشفت دراسة هندية جديدة عن أن الموز غني طبيعيا بالبوتاسيوم والألياف والفيتامينات التي تساعد على تنظيم الهضم والحفاظ على توازن السوائل ودعم الصحة الأيضية بشكل عام.
في حين أوضحت أن الفلفل الأسود يساهم في إنتاج البيبيرين، وهو مركب حيوي قوي يعرف بخصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، والحماية للكبد، وفقًا لصحيفة Times of India.
ويعتقد أن الموز والفلفل الأسود يعملان معا بتآزر مما يوفر الموز التغذية والدعم الهضمي، إذ يعزز الفلفل الأسود امتصاص العناصر الغذائية ويحفز نشاط الإنزيمات.
كما يوصي الخبراء بالمواظبة باعتدال على هذا المزيج كعلاج طبيعي يساعد على إزالة سموم الكبد وتقليل الانتفاخ، حيث أشار منشور على إنستجرام، نشرته صفحة endbackpain المختصة بالصحة، إلى أن خلط الموز مع رشة من الفلفل الأسود يمكن أن يساعد الجسم على التخلص من السموم وتخفيف الانتفاخ.
كذلك يكمن مفهومهما في تآزرهما الغذائي، حيث إن الموز يوفر البوتاسيوم والألياف لهضم سلس، بينما يحفز الفلفل الأسود، الغني بالبيبيرين، نشاط الإنزيمات ويدعم وظائف الكبد في التخلص من السموم.
ويساعد هذا المزيج الجسم على امتصاص العناصر الغذائية بشكل أكثر فعالية وتنظيم توازن السوائل وتعزيز صحة الأمعاء، إذ اتضح أنه بينما يهدئ الموز الجهاز الهضمي ويغذيه، يضيف الفلفل الأسود الدفء ويعزز عملية الأيض، مما يخلق مزيجا بسيطا يعتقد أنه يخفف الانتفاخ ويدعم صحة الكبد.
فوائد للكبد
• تعزيز البوتاسيوم: يساعد الموز كمصدر طبيعي للبوتاسيوم على تنظيم توازن السوائل ويقلل من إجهاد الكبد من خلال دعم ضغط الدم الصحي.
• غني بالألياف: أظهرت دراسة نشرت في FAIA أن كلا من الألياف القابلة للذوبان والنشا المقاوم (في الموز غير الناضج) يدعمان الهضم الصحي ويقللان من تراكم الدهون في الكبد، وهو عامل خطر للإصابة بمرض الكبد الدهني.
• الفيتامينات ومضادات الأكسدة: يحتوي الموز على فيتامين C وB6 ومركبات نباتية تقلل من الإجهاد التأكسدي، مما يحمي خلايا الكبد بشكل غير مباشر. كما أنها توفر العناصر الغذائية الأساسية التي تدعم وظائف التمثيل الغذائي العامة، وتساعد في عمليات إزالة السموم.
فوائد الفلفل الأسود للكبد
دور البيبيرين الوقائي: كشفت دراسات أن البيبيرين، وهو المركب النشط في الفلفل الأسود، يقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات في الكبد، وفقًا لدراسة نشرت في دورية جامعة الملك سعود.
تحسين مؤشرات الكبد: أكدت دراسة نشرت في PubMed أن التجارب البشرية التي أجريت على أشخاص مصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي توصلت إلى أن مكملات البيبيرين قللت بشكل ملحوظ من مستويات إنزيمات الكبد وحسنت الصحة الأيضية.
دعم مسارات إزالة السموم: يعزز الفلفل الأسود تدفق الصفراء، ويساعد الكبد في استقلاب الدهون والتخلص من السموم.
• يمكن أن يسبب الإفراط في تناول الفلفل تهيجًا في المعدة لدى بعض الأشخاص.
• يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد أو يتناولون أدوية معينة استشارة الطبيب قبل الاعتماد على هذه العلاجات.