اليوم العالمي للمعلم.. وزير التعليم: سنواصل دعم المعلمين وتمكنهم أدوات العصر
وجه محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، رسالة مؤثرة في اليوم العالمي للمعلم، حيث أعرب من خلالها عن فخره واعتزازه بالمعلمين المصريين الذين يواصلون أداء رسالتهم بكل تفانٍ وإخلاص، مؤكدًا أنهم صناع الأمل وحماة الوعي في المجتمع.
وقال الوزير في اليوم العالمي للمعلم، إن المعلمين المصريين هم الشعلة التي تنير طريق الأجيال، والأساس الذي تقوم عليه نهضة الأمم وتقدمها، مشيرًا إلى أن دوره لا يقتصر على التعليم فقط، بل يمتد إلى غرس القيم وبناء العقول وصياغة وجدان المجتمع.
وزير التعليم يشيد بالمعلمين في اليوم العالمي للمعلم
وأكد «عبد اللطيف» في اليوم العالمي للمعلم، أن وزارة التربية والتعليم تؤمن بأن المعلم المصري هو المحرك الفاعل لأي تطوير في العملية التعليمية، وأنه شريك أساسي في صنع القرار من قلب الميدان؛ لأن نجاح المنظومة التعليمية يبدأ من الفصل الدراسي وينطلق من جهد المعلم وإبداعه.
وأوضح «عبداللطيف» في اليوم العالمي للمعلم، أن الدولة حريصة على مواصلة الاستثمار في العنصر البشري خاصًة المعلمين، عبر برامج تدريب وتأهيل مستمرة، تضمن لهم امتلاك أدوات العصر والقدرة على مواكبة التطورات التكنولوجية في التعليم.
وأضاف في اليوم العالمي للمعلم، أن الوزارة تضع المعلم في مقدمة أولوياتها ضمن خطط التطوير، تقديرًا لدوره المحوري في بناء الإنسان المصري وصناعة المستقبل، مؤكدًا أن تكريم المعلم ليس في يوم واحد، بل هو التزام دائم تجاه من يحملون رسالة النور والمعرفة.
واختتم وزير التعليم كلمته في اليوم العالمي للمعلم، بتجديد العهد على دعم كل معلم مخلص يؤدي دوره من أجل بناء وطن قوي ومتقدم، قائلًا: «المعلم المصري سيبقى دائمًا رمز العطاء وباني العقول، والوزارة ستظل سندًا له في كل خطوات التطوير».
اليوم العالمي للمعلم في مصر
أكد الشيخ كرم فراج، شيخ مسجد السيدة سكينة رضي الله عنها، أن مهنة التعليم في ميزان الشريعة الإسلامية ليست مجرد وظيفة أو وسيلة للرزق، بل هي رسالة ربانية سامية، وامتدادٌ لرسالة النبوة، مشيرًا إلى أن اليوم العالمي للمعلم، الذي يوافق الخامس من أكتوبر من كل عام، يمثل تجديدًا للعهد مع هذه الأمانة العظيمة، وتذكيرًا بسمو مكانة المعلّم الذي وصفه أمير الشعراء أحمد شوقي بقوله:«قم للمعلم وفّه التبجيلا، كاد المعلم أن يكون رسولا».
قال الشيخ كرم في تصريح خاص لـ «نيوز رووم»، إن المعلم وارث الأنبياء، وله منزلة جليلة في الدين الإسلامي لا تضاهيها منزلة بعد الأبوة، فهو الأب الروحي للأجيال، يزكي النفوس بالعلم، ويخرجها من ظلمات الجهل إلى نور اليقين.
وأضاف شيخ مسجد السيدة سكينة رضي الله عنها، أن القرآن الكريم والسنة النبوية أكدا على رفعة مكانة العلم وأهله، مصداقًا لقوله تعالى: «يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ» [المجادلة:11].
