تعليمات جديدة من الوزارة بشأن مكافأة نهاية الخدمة وتأمين العجز لمعلمي الحصة

أكدت مصادر مسؤولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة أصدرت تعليمات وتوجيهات جديدة لمعلمي الحصة في مختلف المحافظات، بهدف توضيح الحقوق التأمينية لمعلمي الحصة، وعلى رأسها مكافأة نهاية الخدمة وتأمين العجز الكلي أو الجزئي، وذلك في إطار خطة الوزارة لتصحيح المفاهيم وضمان المساواة بين جميع الفئات العاملة بالمدارس.

مزايا تأمينية جديدة لمعلمين الحصة

وأوضحت المصادر، في تصريحات خاصة لموقع "نيوز رووم"، أن معلم الحصة أصبح يتمتع بعدد من المزايا التأمينية التي كفلتها القوانين المنظمة، أبرزها تأمين العجز، الذي يتيح للمعلم الحصول على معاش في حالة العجز الكلي أو الجزئي إذا توافرت الشروط القانونية والطبية لذلك، مشيرة إلى أن اللجان الطبية التابعة للهيئة القومية للتأمين الاجتماعي هي الجهة المختصة بتحديد نوع العجز ونسبته.

مكافأة نهاية الخدمة وفق قانون التأمين الاجتماعي

وأضافت أن الوزارة أكدت في تعليماتها على حق معلمي الحصة في مكافأة نهاية الخدمة المقررة بقانون التأمين الاجتماعي، والتي تصرف عند انتهاء مدة الخدمة أو بلوغ سن المعاش، وفقًا لفترات الاشتراك التأميني الفعلية وسداد المستحقات التأمينية المنتظمة.

تعليمات بعد استفسارات من المديريات التعليمية

وشددت المصادر على أن التعليمات جاءت بعد رصد عدد من الاستفسارات من المديريات التعليمية بشأن أوضاع معلمي الحصة، خاصة في ظل توسع الوزارة في الاستعانة بهم لسد العجز في المدارس خلال العام الدراسي الجديد.

توعية الإدارات بحقوق معلمي الحصة

وأوضحت أن الوزارة تعمل على توعية الإدارات التعليمية بحقوق هذه الفئة لتفادي أي أخطاء أو تفسيرات غير صحيحة عند تطبيق القانون.

مراجعة الملفات التأمينية بالتنسيق مع هيئة التأمين الاجتماعي

وأكدت المصادر أن الوزارة تنسق حاليًا مع الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي لمراجعة الملفات التأمينية للمعلمين العاملين بنظام الحصة، وتحديث بياناتهم لضمان حصولهم على جميع حقوقهم، سواء أثناء فترة الخدمة أو بعدها.

الوزارة تؤكد حرصها على الأمان الوظيفي للمعلمين

واختتمت المصادر تصريحاتها بالتأكيد على أن وزارة التربية والتعليم حريصة على توفير الأمان الوظيفي والاجتماعي لجميع المعلمين، وأن الاهتمام بمعلمي الحصة يأتي ترجمة لتوجيهات الدولة بالاهتمام بالعاملين في التعليم وتحسين أوضاعهم المعيشية، باعتبارهم ركيزة أساسية في بناء المستقبل.