عاجل

رميح عبد الحسيب: معرض تراثنا يشهد نقلة نوعية في دورته السابعة

رميح عبد الحسيب
رميح عبد الحسيب

أكد رميح عبد الحسيب، مدير مكتب جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بالقاهرة، أن النسخة السابعة من معرض «تراثنا» هذا العام شهدت نقلة نوعية في حجم المشاركة والتنوع، مشيرًا إلى أن المعرض يقام على مساحة 10,000 متر بمشاركة أكثر من 1000 عارض من مختلف محافظات مصر، ويغطي ما يزيد على 32 حرفة تراثية من الصعيد والمحافظات الحدودية مثل حلايب وشلاتين.

اتفاقية بين جهاز تنمية المشروعات والمنظمة العربية للسياحة 

وقال عبد الحسيب، خلال لقاء خاص عبر برنامج «هذا الصباح» المذاع على شاشة قناة اكسترا نيوز، إن أبرز ما يميز نسخة هذا العام هو توقيع اتفاقية بين جهاز تنمية المشروعات والمنظمة العربية للسياحة بحضور دولة رئيس مجلس الوزراء، لنشر التراث المصري والحرف اليدوية في الدول العربية الأعضاء بالمنظمة.

وأضاف رميح عبد الحسيب: «لأول مرة، يتم الإعلان عن منظومة وطنية لدعم ونشر الهوية المصرية والحرف اليدوية، من خلال لجنة تسيير برئاسة وزيرة التضامن الاجتماعي، وأنا مقرّر اللجنة»، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعكس التوجه الجاد نحو دعم قطاع الحرف التراثية بشكل مؤسسي ومستدام.

الجهاز يعمل على برامج متخصصة لدمج ذوي الهمم 

وتحدث «عبد الحسيب» عن المشاركة اللافتة لذوي الهمم، موضحًا أن الجهاز يعمل على برامج متخصصة لدمجهم في قطاع الحرف اليدوية، بدءًا من زيارة المشروعات ومكاتب الجهاز، مرورًا بتقديم تدريبات مهنية بالتعاون مع جمعيات أهلية، وحتى المشاركة الفعلية في المعارض.

وأشار رميح عبد الحسيب إلى أن هناك تركيزًا خاصًا في النسخة الحالية على الحرف التراثية النادرة، مثل "التلي" والخشب والنسيج، إلى جانب الحرف المرتبطة بالمشروعات الخضراء، والتي تم دعمها من خلال شراكات مع منظمات دولية مثل الأمم المتحدة، والسفارة الدنماركية، والبنك المركزي، والبنك الأهلي.

كما شدد مدير مكتب جهاز المشروعات الصغيرة على أن الجهاز يقدم خدمات مالية وغير مالية، موضحًا أن الجانب غير المالي يشمل التوعية، والدورات التدريبية، والتأهيل المهني، مثل ورش «اعرف نفسك»، والتدريب على كيفية إعداد السيرة الذاتية ودراسة الجدوى ودراسة السوق.

قانون 152 لسنة 2020 هو نقطة تحول كبيرة

وأضاف رميح عبد الحسيب: «قانون 152 لسنة 2020 هو نقطة تحول كبيرة في دعم هذا القطاع، حيث عرّف لأول مرة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وأتاح للجهاز إنشاء وحدات تقديم خدمات (One Stop Shop) لتسهيل حصول المواطن على المستندات الأساسية للمشروع، والتي نُطلق عليها شهادة ميلاد المشروع».

واختتم رميح عبد الحسيب حديثه بالتأكيد على أن تكامل الخدمات التدريبية والتمويلية والإجرائية هو ما يُمكّن أصحاب الحرف والمشروعات من النجاح والمنافسة، مشيرًا إلى أن الجهاز يهدف إلى دعم كل من يملك فكرة أو رغبة في إقامة مشروع، سواء في مجال الحرف التراثية أو أي قطاع آخر.

تم نسخ الرابط