عاجل

"تحيا مصر".. رغدة السعيد تنشر صورة لأحد أبطال حرب 6 أكتوبر

حرب أكتوبر
حرب أكتوبر

مع اقتراب ذكرى نصر السادس من أكتوبر المجيد، نشرت خبيرة لغة الجسد رغدة السعيد صورة للبطل أحمد إدريس، صاحب فكرة الشفرة النوبية التي شكلت إحدى الركائز الأساسية في تحقيق النصر خلال حرب أكتوبر.

وجاء ذلك عبر تغريدة نشرتها على صفحتها الرسمية بمنصة "إكس" قائلة : البطل أحمد إدريس رحمة الله عليه صاحب فكرة الشفرة النوبية بحرب أكتوبر المجيدة

وفي ذكرى حرب أكتوبر المجيدة، أعادت أصوات الأبطال إحياء حكاية العزة والكرامة الوطنية التي استرد فيها الشعب المصري ثقته بنفسه بعد سنوات من الانكسار الذي خلفته نكسة 67.

 الانتصار لم يكن عسكريًا فحسب

وقال حسين غباشي، أحد أبطال حرب أكتوبر، إن يوم السادس من أكتوبر عام 1973 كان "مختلفاً"، فهو اليوم الذي عبر فيه الجنود المصريون قناة السويس وحطموا خط بارليف المنيع، والذي كان يوصف بأنه "لا يُكسر".

وأكد، خلال لقائه عبر برنامج النص الحلو، والمذاع عبر قناة الحدث اليوم، أن هذا الانتصار لم يكن عسكرياً فحسب، بل كان إنجازاً "معنوياً ونفسياً" أعاد للمصريين والعرب كرامتهم وهيبتهم المفقودة.

أكتوبر: ضرورة لكسر "جولة الهزيمة الرابعة"

تناول "غباشي" السياق التاريخي للحرب، مطلقًا عليها وصف "الجولة العربية العسكرية الرابعة".

وأوضح أن الجولات الثلاث السابقة كانت:

  • الجولة الأولى (1948): "عام النكبة" واقتطاع جزء من فلسطين.
  • الجولة الثانية (1956): كانت مؤامرة ثلاثية بين إنجلترا وفرنسا وإسرائيل.
  • الجولة الثالثة (1967): ووصفها بأنها "الهزيمة عملياً"، مُفضلاً تسميتها "النكسة" تخفيفاً.

وأشار إلى أن حرب أكتوبر كانت "ضرورة لازمة" لعدة أسباب، أهمها كسر "نظرية الهزيمة" التي بدأت تتأصل بعد مرور ثلاث جولات، والتي كانت توحي بأن العرب "خلقوا ليُهزموا".

وأضاف "غباشي" أن الحرب قامت لوجود "إعداد جيد جداً على جميع المستويات"؛ سواء العسكري للجنود والقيادات، أو المدني للوزارات والهيئات.

 الهدف الأساسي كان "استرداد كرامة الجيش المصري"

وتابع أن الهدف الأساسي كان "استرداد كرامة الجيش المصري"، الذي وصفه بأنه يمتلك تاريخاً عسكرياً طويلاً ومؤثراً يمتد من عصر أحمس ورمسيس وصلاح الدين.

ونوه إلى أن عملية استرداد الكرامة تحققت من خلال عملية عسكرية قوية أثبتت "من هو الجيش المصري"، وأنه لم ينتصر عليه أحد لقوته، بل لـ "قصور من جانبنا أو لآخر" في المرات السابقة، مؤكدا أن السادس من أكتوبر ليس مجرد ذكرى في كتاب تاريخ، بل هو "روح عايشة جوانا".

ملحمة عسكرية خالدة صنعت مجد الوطن

52 عامًا تمر على ذكرى أعظم الانتصارات في تاريخ العسكرية المصرية العريقة، ذكرى حرب السادس من أكتوبر 1973 أو التي تسمى أيضا بـ «ذكرى أكتوبر»، التي وقف أمامها التاريخ العسكري طويلًا بالفحص والدراسة، كما وعد بطل الحرب والسلام وصاحب قرار العبور العظيم، الرئيس الراحل محمد أنور السادات، في خطاب النصر.

حرب السادس من أكتوبر كانت لحظة فارقة، تمكنت فيها القوات المسلحة المصرية من اقتحام مانع قناة السويس الصعب، واجتياح خط بارليف المنيع، وإقامة رؤوس جسور على الضفة الشرقية للقناة، بعد أن أفقدت العدو توازنه في ست ساعات فقط.

تم نسخ الرابط