الجيش الإسرائيلي يكشف نفق ومقر لحماس قرب المستشفى الأردني في غزة

كشف الجيش الإسرائيلي، بالتعاون مع جهاز "الشاباك"، عن مقر عسكري تابع لحركة "حماس" ونفق ملحق به، يقع بالقرب من المستشفى الأردني في مدينة غزة، زاعمًا أن الموقع كان يستخدم من قبل قادة ميدانيين للحركة ويحتوي على ورش ومعدات لإنتاج الوسائل القتالية.

وفي هذا التقرير، سنستعرض كافة التفاصيل بشأن اكتشاف الجيش الإسرائيلي نفق ومقر لحماس قرب المستشفى الأردني في غزة خلال السطور التالية.

الجيش الإسرائيلي يكشف نفق ومقر لحماس قرب المستشفى الأردني في غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، بالتعاون مع جهاز الأمن العام "الشاباك"، عن اكتشاف موقع عسكري تابع لحركة "حماس" يضم نفقًا وورشًا لإنتاج الوسائل القتالية، وذلك بالقرب من المستشفى الأردني في مدينة غزة.

ووفقًا لبيان صادر عن الجيش، فإن قوات الفرقة 36، بالتنسيق مع جهاز الشاباك، عثرت على فتحة نفق ملاصقة لمجمع المستشفى الأردني، وتم الكشف بداخله عن مخرطة تستخدم في تصنيع الأسلحة.

وأوضح البيان أن النفق يشكل جزءًا من منشأة عسكرية قالت إنها كانت تستخدم من قبل قيادات في فصائل وسرايا الحركة.

الجيش الإسرائيلي يعثر على نفق عسكري لحماس بجوار مستشفى في غزة

ويبلغ طول النفق المكتشف حوالي 1.5 كيلومتر، ويحتوي على غرف متخصصة لإنتاج المعدات، وقاعات اجتماعات، وغرف مخصصة للمسؤولين، بالإضافة إلى مطبخ صغير ومرافق لوجستية، بحسب ما أفادت به السلطات الإسرائيلية.

كما أشار البيان إلى العثور على فتحة نفق إضافية أسفل مستشفى حامد بمدينة غزة.

إسرائيل تتهم حماس باستغلال المنشآت المدنية

واتهم الجيش الإسرائيلي "حماس" باستغلال المنشآت المدنية، وعلى رأسها المستشفيات، لأغراض عسكرية، مشيرًا إلى أن الحركة أنشأت شبكة أنفاق واسعة تحت العديد من المستشفيات في القطاع تستخدم للتخطيط للعمليات القتالية وتصنيع الأسلحة.

وأكد الجيش في ختام بيانه أن الأنشطة المكتشفة بجوار المستشفى الأردني جرت دون علم أو تورط الجانب الأردني.

ويأتي هذا التطور في ظل تحول معلن في الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية، إذ تلقى الجيش توجيهات من القيادة السياسية بالانتقال إلى "العمليات الدفاعية" وتجميد أي تحرك بري جديد داخل غزة، وذلك استجابة لطلب مباشر من الرئيس الأمريكي، بهدف تهيئة الأجواء لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة إطلاق سراح الأسرى.

وفي هذا السياق، أجرى رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق إيال زامير، تقييمًا أمنيًّا موسّعًا مساء أمس، وأوعز برفع الاستعدادات لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب لإطلاق سراح المختطفين.