بعد طلاق والديها.. ابنة نيكول كيدمان تشارك في عرض ديور بأسبوع باريس للموضة

في خضّم الأضواء التي عادةً ما ترافق أسبوع الموضة في باريس، كان الحضور هذه المرة مختلفاً مع صعود صنداى روز، ابنة النجمة الأسترالية نيكول كيدمان والمغني كيث أوربان، إلى منصة عرض ديور لربيع وصيف 2026. هذا الظهور الرسمي الأول لصنداى البالغة 17 عاماً جاء في توقيت حساس، بعد أيام فقط من إعلان والديها الانفصال وإنهاء زواج دام 19 عاماً.

صنداى بدت متماسكة على منصة العرض، رغم تعليقات الصحافة على ملامحها الجادة، إلا أن هذا التعبير يُعد جزءاً من قواعد عروض الأزياء وليس انعكاساً مباشراً لحياتها الشخصية. فقد اختارتها دار ديور أن تكون ضمن الصف الأول في تشكيلة الممصمم الإيرلندي جوناثان أندرسون الذي قدّم أول عرض أزياء نسائي له كمدير إبداعي للدار الفرنسية العريقة.

ارتدت صنداى إطلالة أنيقة تألفت من قميص رمادي واسع بياقة كلاسيكية مع ربطة سوداء غير تقليدية، وسروال أسود بتفاصيل مطوية بعناية، واكتملت الإطلالة بحذاء ثنائي اللون يزيّنه شعار ديور الذهبي. إطلالة عصرية عزّزت حضورها بين نخبة العارضات الللواتي شكّلن الحدث في العرض الذي حضرته شخصيات بارزة مثل السيدة الفرنسية الأولى بريجيت ماكرون والنجم جوني ديب.

ورغم حداثة تجربتها، فإن صنداى تبني مسيرتها في مجال الأزياء بخطوات ثابتة، فقد كانت قد ظهرت لأول مرة على منصة ميو ميو في باريس عام 2024، ثم عادت لتمشي مع الدار نفسها في مارس الماضي. كما حظيت بفرصة ثمينة للجلوس مع العارضة البريطانية كارا ديليفين التي قدّمت لها النصائح وشجعتها على خوض هذا العالم بثقة.

من اللافت أيضاً أن صنداى ظهرت مؤخراً على غلاف مجلة "نايلون" التي وصفتها بأنها The New It Girl، كما حضرت حفلات ميو ميو في نيويورك، لتؤكد مكانتها كوجه صاعد في عالم الموضة.

وبينما تنشغل نيكول كيدمان بإجراءات الطلاق وتطالب بحضانة ابنتيها صنداى وفايث، تبقى الأنظار متجهة نحو مستقبل صنداى المهني، وما إذا كانت ستسير على خطى والدتها التي سبق وأن خطفت الأضواء على منصة بالانسياغا، لتصبح الأضواء الآن مهيّأة لابنتها لتصنع اسمها الخاص في عالم الموضة.