جامعة القاهرة تطلق أول استراتيجية للذكاء الاصطناعي في مصر وأفريقيا
قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة أطلقت منذ عام أول استراتيجية جامعية للذكاء الاصطناعي، تُعد الأولى من نوعها في مصر وأفريقيا والشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنها تأتي في إطار دعم رؤية مصر 2030 وتتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي الصادرة عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وكذلك استراتيجية التعليم العالي التي أعلنها الدكتور محمد أيمن عاشور في مارس 2023.
استراتيجية الجامعة لها عدة محاور
وأوضح عبد الصادق، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة الحياة، أن استراتيجية الجامعة تقوم على عدة محاور رئيسية، أبرزها:
نشر الوعي المجتمعي بأهمية الذكاء الاصطناعي
تعزيز القدرات الإدارية والأكاديمية في هذا المجال
تحفيز البحث العلمي وربطه بمتطلبات السوق
إقامة مؤتمر دولي سنوي يربط بين الأوساط الأكاديمية والقطاعين الصناعي والمهني
التوجه يعكس ريادة جامعة القاهرة
وأكد رئيس الجامعة أن هذا التوجه يعكس ريادة جامعة القاهرة وسعيها لتكون منصة علمية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، تخدم المجتمع وتواكب التغيرات التكنولوجية المتسارعة عالميًا.
تشجيعا التميز الأكاديمي
وفي سياق أخر، أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، عن تخصيص 90 مليون جنيه مكافآت للنشر العلمي الدولي، دعما للباحثين وتشجيعا للتميز الأكاديمي، وذلك في إطار جهود الجامعة المستمرة لتعزيز مكانتها البحثية عالميًا.
إدراج 118 عالما وباحثا
وجاء هذا الإعلان تزامنا مع إدراج 118 عالما وباحثا من جامعة القاهرة في قائمة جامعة ستانفورد الأمريكية لأفضل 2% من العلماء الأكثر تأثيرًا واستشهادًا بأبحاثهم على مستوى العالم، من بين نحو 160 ألف باحث يمثلون 149 دولة حول العالم، وتشمل القائمة 22 مجالًا علميًا و176 تخصصًا فرعيًا.
تهنئة لعلماء جامعة القاهرة
وهنأ رئيس جامعة القاهرة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، علماءها بهذا الإنجاز العالمي، معربا عن فخره واعتزازه بما حققوه، مؤكدا أن هذا النجاح يعكس قوة البحث العلمي في الجامعات المصرية ويدل على فاعلية الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي التي تركز على ربط البحث العلمي بالتنمية واحتياجات المجتمع.
وأوضح أن هذا التميز تحقق من خلال أبحاث رائدة في تخصصات متنوعة مثل الطب، الهندسة، الصيدلة، الزراعة، والعلوم الإنسانية، لافتًا إلى أن جامعة القاهرة وفرت بيئة بحثية محفزة، تضم معامل حديثة، وشراكات دولية، ودعمًا ماليًا ومعنويًا غير مسبوق.
واختتم عبد الصادق تصريحاته بالتأكيد على التزام الجامعة بمواصلة دعم علمائها، والسير بخطى ثابتة نحو التقدم في التصنيفات العالمية، بما يعود بالنفع على مصر والمجتمع الدولي.
