الغيرة التجارية وراء فيديو مفبرك لتعاطي مخدرات بمقهى في كفر الدوار
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ادعى ناشره احتواءه على شخصين يتعاطيان مواد مخدرة داخل أحد المقاهي بدائرة قسم شرطة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، مما أثار جدلًا واسعًا بين رواد التواصل.
التحقيقات والفحص الميداني
وبعد التحقيقات والفحص الميداني، أكدت الأجهزة الأمنية أن هذه الادعاءات غير صحيحة جملة وتفصيلًا، وأن الفيديو لا يعكس الواقع في المقهى المذكور. وتمكنت الشرطة من تحديد هوية ناشر الفيديو، وهو مالك مقهى مجاور للمقهى الذي تناولته الشائعات، ومقيم بدائرة القسم.
وخلال مواجهته، اعترف بأنه قام بنشر هذا الفيديو بهدف تشويه سمعة المقهى المنافس، رغبة في الإضرار به والتأثير على أعماله التجارية، وأضاف أنه استغل مواقع التواصل لنشر هذا الادعاء الكاذب لتحقيق مكاسب شخصية.
الإجراءات القانونية
تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مالك المقهى الناشر للفيديو، كما تم التحفظ على المقهىين، بعد ثبوت إدارتهما بدون ترخيص رسمي، وذلك تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات النظامية القانونية حيال المخالفات.
وتؤكد الجهات الأمنية على ضرورة التحقق من صحة المعلومات قبل نشرها، والتحذير من الوقوع في فخ الأكاذيب التي قد تؤدي إلى تشويه سمعة الغير وإثارة البلبلة بين المواطنين. كما تدعو الجميع إلى التعاون مع أجهزة الأمن في مكافحة الشائعات وحماية المجتمع من تأثيراتها السلبية.
القبض على سائق هارب تسبب في وفاة ربة منزل بالشرقية
في واقعة أخرى، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط قائد سيارة بعد اصطدامه بإحدى السيدات، مما أدى إلى وفاتها في القاهرة، والهروب من موقع الحادث.
تفاصيل الحادث
تلقى قسم شرطة الشروق بمديرية أمن القاهرة بلاغًا صباح السبت الماضي يفيد بوقوع حادث تصادم أسفر عن وفاة سيدة، وهروب قائد السيارة المتسبب في الواقعة.
انتقلت قوة من الشرطة إلى موقع الحادث بالمنطقة للتحقيق في ملابساته.
التحريات الأمنية
وأوضحت التحريات أن الحادث وقع أثناء عبور سيدة (ربة منزل) من محافظة المنيا للطريق في المنطقة، حيث صدمتها سيارة مجهولة، وفر قائدها هاربًا على الفور، مما تسبب في إصابتها بإصابات بالغة أدت إلى وفاتها.
وبعد فحص كاميرات المراقبة وتحليل الأدلة، تمكنت الشرطة من تحديد السيارة المتسببة في الحادث، والتوصل إلى هوية قائدها، وهو سائق من محافظة الإسماعيلية.
لاحقًا، تم ضبط السائق الذي اعترف بارتكاب الواقعة، موضحًا أنه لم يتوقف لتقديم المساعدة أو الإبلاغ عن الحادث خشية تعرضه للاعتداء من الأهالي، ففر من الموقع فور وقوع الحادث.
