أوقاف الفيوم تختتم شهر رمضان بافتتاح 4 مساجد بعد الإحلال والتجديد

أختتمت مديرية الأوفاف، بمحافظة الفيوم أخر جمعة فى شهر رمضان الكريم، بافتتاح 4 مساجد، منهم 3 مساجد بنظام الإحلال والتجديد، ومسجدًا صيانةً وتطويرًا.
جاء ذلك بحضور مديري الإدارات الفرعية، وجمع غفير من رواد المساجد.
قائمة المساجد
وقد شهدت قائمة المساجد التي تم افتتاحها تنوعًا جغرافيًا واسعًا، بيانها كالتالي:
- مسجد الرحمن، عزبة زكريا، قرية أبجيج ـ مركز الفيوم. - مسجد الشهداء، قرية سيلا ـ مركز الفيوم .
- إنشاء: مسجد عباد الرحمن، كحك بحري، قرية الشواشنة – مركز يوسف الصديق.
- صيانة: الرحمن، قرية المندرة - مركز الفيوم.
ويأتى ذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف المصرية ببيوت الله مبنى ومعنى، وتنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة أسامة السيد الأزهري ، ورعاية الشيخ سلامة عبد الرزاق، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الفيوم، وبإشراف الشيخ محمود الشيمي، وكيل المديرية.
ملتقى الفكر الإسلامي
على جانب آخر ، تتواصل فعاليات ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد ناصر الكبير بالفيوم بعنوان:"فضائل ليلة القدر"،جاء ذلك بحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل المديرية، وأ.د/وليد الشيمي، وكيل كلية دار العلوم سابقا، و فضيلة الشيخ/فتحي عبد الفتاح، مسؤول الإرشاد بالمديرية.
وخلال اللقاء أشار العلماء إلى ثلاث وقفات مع فضل ليلة القدر وهي:
الوقفة الاولى: حرص السيدة عائشة(رضي الله عنها) على تعلم ما ينفعها -أفقه نساء الأمَّة على الإطلاق - وفي هذا تعليم لنا أَنَّ العبد مهما بلغ فهو محتاج، بل مضطر إلى معرفة الأمور التي ينبغي الحرص عليها،وقد أثنى الله على هذا الصنف من الناس في قوله : « فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ».
الوقفة الثانية: الحكمة في تخصيص هذه الليلة بسؤال العفو ؟ أبان الحافظ ابن رجب عن هذه الحكمة في قوله: وإنما أمر بسؤال العفو في ليلة القدر بعد الإجتهاد في الأعمال فيها وفي ليالي العشر لأن العارفين يجتهدون في الأعمال ثم لا يرون لأنفسهم عملا صالحا ولا حالا ولا مقالا، فيرجعون إلى سؤال العفو،كحال المذنب المقصر.
الوقفة الثالثة: حظ العبد من اسم الله « الْعَفُوُّ» "حظّ العبد من اسم الله «الْعَفُوُّ» لا يخفى، وهو أن يعفو عن كلّ من ظلمه بل يحسن إليه كما يرى الله تعالى محسنا في الدّنيا إلى العصاة، بل ربّما يعفو عنهم بأن يتوب عليهم، وإذا تاب عليهم محا سيّئاتهم، إذ التّائب من الذّنب كمن لا ذنب له. وهذا غاية المحو للجناية، وقد وعد الله العافين بالأجر العظيم والثواب الكبير فقال سبحانه:{فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}،كما شدد العلماء أنه لا ينبغى للمؤمن أن يقصر همه على ليلة السابع والعشرين فحسب، موضحين أن بعض الناس يظن خطأ أن أمر رمضان قد ينحسم بليلة السابع والعشرين فتقصر همته عن العبادة فيما بقى من ليالى الشهر الفضيل،لأن النبي قال :" تَحرُّوا ليلةَ القَدْر فى العَشْر الأواخِر من رمضانَ" (رواه البخاريُّ).