خبير: نتنياهو «أسد جريح» بعد فشل خطة تهجير الفلسطينيين ووقف إطلاق النار

وصف الدكتور أشرف سنجر، أستاذ السياسات الدولية، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "أسد جريح" عقب قبول حركة حماس للمقترح المصري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن خطة نتنياهو "الرديئة" لتهجير الفلسطينيين قد واجهت فشلاً ذريعًا.
نتنياهو كان يأمل في رفض حماس للمقترح
وفي مداخلة لبرنامج "اليوم" على قناة dmc، أوضح سنجر أن نتنياهو كان يأمل في رفض حماس للمقترح ليبرر بذلك مواصلة حملته القائمة على القتل والتهجير، لكن الضغط الدولي، بقيادة مصر والدول الأوروبية والرأي العام الأمريكي الذي أثر حتى على الرئيس ترامب، أجبره على التراجع.
تمسك مصر والفلسطينيين بأرضهم أوقف مشروع التهجير
وأشار المحلل السياسي إلى أن بقاء نتنياهو في السلطة أصبح يشكل تهديدًا لسمعة الولايات المتحدة، مما دفع الإدارة الأمريكية للتدخل بشكل مباشر، معتبرا أن تمسك مصر والفلسطينيين بأرضهم أوقف مشروع التهجير، ويمثل انتصارًا كبيرًا.
ورجح سنجر أن المفاوضات المرتقبة في مصر لن تتم "تحت النيران"، مؤكداً ضعف الموقف الإسرائيلي الحالي، ومشددًا على أن أي تصعيد إسرائيلي يزيد من نقاط الضعف ويقوي موقف الوسطاء الفلسطينيين والمصريين والقطريين.
"المشروع الرديء" للتهجير قد توقف
واختتم تحليله بالقول إن "المشروع الرديء" للتهجير قد توقف، رغم محاولات نتنياهو للتلكؤ في التفاصيل الفنية، إلا أن القضية الأساسية الواضحة هي إطلاق سراح المحتجزين والأسرى الفلسطينيين.
وفي سياق أخر، قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، إن ملامح التوتر والانزعاج كانت واضحة على وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرا إلى أن غياب الابتسامة وتوتر تعابيره يكشفان عن عدم ارتياحه للسياسات الأمريكية تجاه قضايا الشرق الأوسط، وخاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
دعم مستمر للقضية الفلسطينية
وأضاف خبير السياسات الدولية، في مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن موقف مصر والدول العربية في دعم الحقوق الفلسطينية شكل رسالة قوية وواضحة إلى الإدارة الأمريكية، موضحا أن الرئيس ترامب استشعر هذا التغير الواضح في المواقف، خاصة أن الدول المحيطة بفلسطين، وعلى رأسها مصر والأردن، تلعب دورا محوريا في الملف الفلسطيني، بدعم من كافة الدول العربية.