في مخيم «البريج والنصيرات ودير البلح».. غزة تنزف دماء بصمت والإغاثة عاجز

قال بشير جبر، مراسل «القاهرة الإخبارية» من مخيم النصيرات، إن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة ما زالت متواصلة حتى هذه اللحظة، رغم انخفاض وتيرتها مقارنة بالساعات الماضية، موضحًا أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت قبل قليل قصفاً عنيفاً على مناطق تل الهوى جنوب مدينة غزة، كما استهدفت مجموعة من الفلسطينيين في حي النصر غرب المدينة.
سقوط عدد كبير من الشهداء
وأضاف «جبر» خلال رسالة على الهواء، أن المدفعية الإسرائيلية تواصل قصفها المكثف باتجاه المناطق الشرقية من القطاع، ما تسبب في سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى خلال ساعات الليل الماضية، مشيرًا إلى أن فرق الإغاثة لا تزال عاجزة عن الوصول إلى عدد من المواقع التي تعرضت للقصف بسبب انتشار الآليات العسكرية الإسرائيلية في محيطها.
استهدافات متكررة بالطائرات المسيرة
وأكد المراسل الإخباري، أن المناطق الواقعة جنوب وادي غزة، وتحديدًا مخيم البريج، والنصيرات، ومدينة دير البلح، في المحافظة الوسطى، شهدت أيضًا استهدافات متكررة بالطائرات المسيرة الإسرائيلية، التي أطلقت قنابل تجاه مجموعات من الفلسطينيين، مما أدى إلى وقوع إصابات جديدة وزيادة الوضع الإنساني سوءا في القطاع المحاصر.
في وقت سابق، أكد بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من النصيرات، أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يتواصل بوتيرة متصاعدة، حيث لم تسلم المناطق التي زعم أنها آمنة من القصف المستمر، لكن الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية مستمرة.
الاحتلال الإسرائيلي يكثف عملياته في غزة
وأوضح «جبر» خلال رسالة على الهواء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية كثفت عملياته العسكرية في محافظات جنوب وادي غزة، مستهدفًا مخيمات البريج والنصيرات ومدينة دير البلح، مما أدى إلى سقوط خمسة شهداء جراء القصف على منازل وخيام النازحين.
استهدافات إسرائيلية متتالية للمدنيين
وتابع «جبر»، أن هناك ثلاثة شهداء آخرين ارتقوا في مدينة خان يونس جنوب القطاع، نتيجة استهدافات طالت المدنيين ومنتظري المساعدات، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تواصل استهدافها للأحياء السكنية في مدينة غزة، بجانب قصف النازحين أثناء محاولتهم النزوح عبر طريق الرشيد الساحلي، حيث تقدمت الآليات العسكرية وقطعت الطريق، ما وضع آلاف العائلات في خطر شديد.
وأكد مراسل «القاهرة الإخبارية»، أن الحركة على هذا الطريق باتت شبه معدومة، مع بقاء أعداد كبيرة من النازحين في مناطق خطرة للغاية لا تبعد سوى ثلاثة كيلومترات عن حاجز نتساريم.