نتنياهو: رد حماس سلبي في معظمه.. وليس لنا خيار أخر

ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، نقلا عن أشخاص في دائرة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أنه لا يعتبر رد حماس على اقتراح ترامب إيجابيا، وذلك بعد موافقة الحركة الفلسطينية على خطة ترامب للسلام في غزة، ولكن طالبت بعقد مشاروات إضافية.
وأضاف تقرير القناة 12 الإسرائيلية أن حكومة نتنياهو تعتبر رد فعل حماس سلبيا في معظمه، لكنهم يؤيدون جهود ترامب لأنهم لا يرون خيارًا آخر".
وذكرت القناة 12 أن مقربين من نتنياهو أبلغوا رئيس وزراء الاحتلال أن الأخير فوجئ برد ترامب الإيجابي للغاية على قبول حركة حماس المشروط والغامض لمقترحه الذي قدمه في 29 سبتمبر.
ولكن يشير التقرير أيضاً إلى أن نتنياهو لديه مصلحة سياسية في أن يُنظر إليه على أنه يوافق على المضي قدماً على مضض، وليس متحمسا لوقف النار، نظراً للمعارضة القوية من جانب الحزبين اليمينيين المتطرفين في ائتلافه لإنهاء الحرب.
ويضيف التقرير أن حقيقة أن ترامب ضغط بالفعل على إسرائيل لوقف عملياتها الهجومية في غزة تعني أن إسرائيل لديها مصلحة في الانتهاء بسرعة من المرحلة الأولى الحيوية من الاتفاق، والتي تنص على إطلاق سراح جميع الرهائن في أول 72 ساعة من الاتفاق - لأن إسرائيل تريد إطلاق سراح هؤلاء الرهائن ولأنها تريد استئناف العمليات الهجومية على الفور إذا تراجعت حماس أو لعبت على الوقت.
وأضافت القناة 12 إن التقييم في إسرائيل هو أن حماس من المرجح أن تثير اعتراضات وتسعى للحصول على ضمانات بشأن عناصر أخرى من الاتفاق، وخاصة فيما يتعلق بغزة ما بعد الحرب، خلال المحادثات التي ستعقد قريبا بشأن المرحلة الأولية من إطلاق سراح الرهائن وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأن هذا من المرجح أن "يزيد من تعقيد العملية".
استبعاد بن غفير وسموتريتش من الاجتماع الأمني
وعقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اجتماعا تشاوريا طارئا خلال الليلة الماضية، بعد أن قدمت حركة حماس ردها على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة، لكن لم يضم الاجتماعه وزراء اليمين المتطرف بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن غفير، بحسب وسائل إعلام عبرية.
وذكرت التقارير غير الموثقة التي نشرتها وسائل إعلام متعددة إن الاجتماع حضره رؤساء الأجهزة الأمنية ووزير الدفاع إسرائيل كاتس ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، فيما أشارت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إلى أن سموتريتش وبن غفير، اللذين يعارضان إنهاء الحرب، لم تتم دعوتهم.
عقد محادثت السلام في شرم الشيخ
وئكرت تايمز أوف إسرائيل، أنه من المرجح أن تبدأ الجولة الأولى من المحادثات بين إسرائيل وحماس غدًا في مصر، حسبما ذكرت القناة 12، وقالت إن المكان الأكثر ترجيحا لعقدها سيكون منتجع شرم الشيخ بمصر.