ضبط شبكة لممارسة الأعمال المنافية للآداب تضم رجلين و5 سيدات في الجيزة

في ضربة أمنية جديدة بمحافظة الجيزة، تمكنت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة، من ضبط شبكة تمتهن ممارسة الأعمال المنافية للآداب، والفجور مقابل مبالغ مالية، مستخدمة تطبيقات إلكترونية على الهواتف المحمولة لاستقطاب الزبائن، ويأتي ذلك ضمن الجهود المكثفة التي تبذلها وزارة الداخلية؛ لمكافحة الجرائم التي تخل بآداب القيم المجتمعية.
تفاصيل واقعة سقوط شبكة في الجيزة
وكشفت التحريات الدقيقة التي أجرتها الإدارة العامة لحماية الآداب في محافظة الجيزة، أن عناصر الشبكة تضم شخصين وخمس سيدات، من بينهن سيدة تحمل جنسية أجنبية، فيما تبين أن اثنتين من السيدات لهما معلومات جنائية سابقة في وقائع مشابهة.
وأوضحت المعلومات التي أجرتها الإدارة العامة لحماية الآداب في محافظة الجيزة، أن المتهمين لجأوا إلى استخدام أحد التطبيقات الهاتفية المعروفة في هذا المجال؛ للإعلان عن خدمات منافية للآداب دون تمييز، وذلك مقابل مبالغ مالية يتم الاتفاق عليها مسبقًا مع طالبي المتعة.

وتابعت المعلومات التي أجرتها الإدارة العامة لحماية الآداب في محافظة الجيزة، أن أفراد الشبكة اعتمدوا أسلوبًا احترافيًا في التواصل مع الزبائن، حيث تم تقديم صور ومعلومات وهمية أحيانًا؛ لجذب أكبر عدد ممكن من الراغبين في هذه الأفعال المخالفة للقانون.
سقوط شبكة منافية للآداب العامة في الجيزة
وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة واستصدار إذن من النيابة العامة حول ضبط شبكة منافية للآداب، تم شن حملة أمنية محكمة استهدفت مكان تواجد المتهمين في نطاق محافظة الجيزة، حيث تم ضبطهم جميعًا متلبسين بممارسة نشاطهم الإجرامي.
وخلال التحقيقات الأولية التي أجرتها الإدارة العامة لحماية الآداب في محافظة الجيزة، أقر المتهمون بتفاصيل ما نُسب إليهم من اتهامات، واعترفوا بقيامهم باستخدام وسائل إلكترونية للإعلان والترويج للأعمال المنافية للآداب، مشيرين إلى أن المقابل المالي كان يُحدد بناءً على طبيعة «الخدمة» ومدة الوقت.
وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المتهمين، وتم عرضهم على النيابة العامة التي باشرت التحقيق؛ إذ تؤكد وزارة الداخلية على استمرارها في ملاحقة العناصر التي تروّج للفجور والانحراف السلوكي بكل أشكاله، خاصةً تلك التي تستغل وسائل التكنولوجيا الحديثة في تسهيل تلك الأنشطة، حفاظًا على قيم المجتمع وأمنه الأخلاقي.